اسوء ما فيها يبقى معلقا على ابوابها لنتذاكره بين الحينات ,لتضيق النفوس من ألام الماضي لتلاحق الحاضر ,
يشتعل الرأس بالشيب و ياليت الذكريات السوداء يهمشها النسيان لتشابه الرماد ليختفي صيتها الذي يشدنا لتذكر الآلام التي تطفوا على سطح الذاكرة عند أقل مصاب لتعيد الذاكرة جميع خباياها من احزان لتواسيها العين بالدمع , و الناس دون رأفة أو إحساس ..
أصحاب الذاكرة الهزيلة ذاكرتهم لا تتسع للحاضر و الماضي معاً , يعيشون معك اللحظة بأوانها , و لربما لا يفكرون بالقادم و جل ثقلهم على الحاضر ,
أليس بضعف الذاكرة سعادة و أقل ما فيها راحة ..؟
نرتجي السعادة بين رفاقنا و الذاكرة تدق ابواب التعاسة , بإستذكار عيوبهم و إن كانت كقطرة سوداء في بحر ,
لتستفيض البصيص بنبش و تعمق لتتفرع لوافر من العيوب المزعومة,
يشتعل الرأس بالشيب و ياليت الذكريات السوداء يهمشها النسيان لتشابه الرماد ليختفي صيتها الذي يشدنا لتذكر الآلام التي تطفوا على سطح الذاكرة عند أقل مصاب لتعيد الذاكرة جميع خباياها من احزان لتواسيها العين بالدمع , و الناس دون رأفة أو إحساس ..
أصحاب الذاكرة الهزيلة ذاكرتهم لا تتسع للحاضر و الماضي معاً , يعيشون معك اللحظة بأوانها , و لربما لا يفكرون بالقادم و جل ثقلهم على الحاضر ,
أليس بضعف الذاكرة سعادة و أقل ما فيها راحة ..؟
نرتجي السعادة بين رفاقنا و الذاكرة تدق ابواب التعاسة , بإستذكار عيوبهم و إن كانت كقطرة سوداء في بحر ,
لتستفيض البصيص بنبش و تعمق لتتفرع لوافر من العيوب المزعومة,
و تناسي الحسنات الغزيرة , لتبدأ الوساوس و الشكوك في وفاء الأخِلاء .
الكثير منا يكرس يومه لإسعاد الآخرين و خاصة المقربين , و كل محاولة إسعاد بعد أخرى يزداد المٌحسن لهم جفاء و إجحاف ,
و كل إحسان تقدمه لرفقاءك سيكون يوما سبباً لأحزانك لأنك لم تجد نظير هذا العمل الذي كنت تتلذذ بفعله لرؤوية البسمة على شفاههم, فلا يوجد من يقدم دون مقابل مهما كان نوع ذلك المقابل..
الكثير منا يكرس يومه لإسعاد الآخرين و خاصة المقربين , و كل محاولة إسعاد بعد أخرى يزداد المٌحسن لهم جفاء و إجحاف ,
و كل إحسان تقدمه لرفقاءك سيكون يوما سبباً لأحزانك لأنك لم تجد نظير هذا العمل الذي كنت تتلذذ بفعله لرؤوية البسمة على شفاههم, فلا يوجد من يقدم دون مقابل مهما كان نوع ذلك المقابل..
اما هم يعيشون يومهم بنسيانك حتى ذاكرتهم لم تتذكرك و لو للحظة عابرة , و أنت تجول بذاكرتك بـ كيف أسعدهم ..؟ , و كأنه أمر فُرض و لا يسقط إلا بإسعادهم ,,
و حين الخطأ أو بضع من زلة تهفوا متأسفاً, و أخطأهم تتجاوز الحد و في ناظرهم لا شيء,
لا داعي لتسعد من حولك على حساب راحة نفسك و من حولك وضعوك في طي النسيان ..
من كثرة الإجحاف أصبحت أعشق أشكال الأشخاص الأنانيون الذين يحيون يومهم لأنفسهم و بغيرهم لا يفكرون و مبلغ همهم أنفسهم ,
و حين الخطأ أو بضع من زلة تهفوا متأسفاً, و أخطأهم تتجاوز الحد و في ناظرهم لا شيء,
لا داعي لتسعد من حولك على حساب راحة نفسك و من حولك وضعوك في طي النسيان ..
من كثرة الإجحاف أصبحت أعشق أشكال الأشخاص الأنانيون الذين يحيون يومهم لأنفسهم و بغيرهم لا يفكرون و مبلغ همهم أنفسهم ,
رغم اننا ننظر للبعض منهم بأنهم أناس متكبرون و لكن من نظرة أخرى هم يعيشون في معمعة الواقع, رغم كل ذلك لا أفكر أبداً الإقتراب منهم أو مجاورتهم , هكذا هي الحياة كل يراها و يشكلها بطريقته الخاصة ..