الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

محيا البغض..!

 محيا البغض..!



.. في أيامنا نلقى من الصحب الكثير ..و قليل منهم لزمن البعيد .. فالودود منهم قليل و المبغض بعضه  أرتدى ثياب الود ..


مع تتابع الأيام تلف كل غلاف غلفة به الوجوه و لاح كل محيا عن متلبسه..

فسطع كل قبح من بغض و كره .. 


فتشج أرواحنا و تنزف مشاعرنا مخلفةً ألاماً بعد إصابة بسهام ممن تنكر بالود .. فغدر و رحل ..


و البعض ظهر بهيئته المثلى ذات الملامح السفلى .. فنقي أنفسنا منهم قبل القرب منهم .. كي لا تصيبنا سهام تجعلنا نلتمس من قذارتهم و تغير بأخلاقنا ...


 ...
فكرة :jehad
كتابة : jehad


الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

نكز الضمير..!

نكز الضمير..!



نقضي أيامنا بين أقوال و أفعال .. و ضمير ينكز صاحبه
 ما فعلت و ما قلت ..هل أنت أخطأت أم أصبت ..

إن غرق الإنسان بين.. ظلم.. و تكبر..  يعدم نكز الضمير و إيحاءه للحق
و يبقى نكزاً قوياً لغرائزه و أطماعه ...

و كلما زاد الفحش زادت قسوة القلب و الابتعاد عن الحق و عدم التفريق بين كبير و صغير .. و الخير و الشر..

حين يبطش يتلذذ  كشرب النبيذ دون تأنيب و حين يعفوا  يؤنب ذاته و لا يصفح لنفسه إلا بجرم مزيد و دم يسيل.. إنه انعدام الضمير .. حيث لا مكان للقلب الرقيق و الحزن العميق سوا قسوة دون تفريق..

الضمير.. لا تجعله يضمر فتظِل الطريق فتضيق الدنيا عليك 
و حياتك كضباب كثيف و ظلك يتتبعك كعدو ,,

 في حين الغنى و المجن و المشرب تتمتع بها و لا تشعر بسكينة و لذه..
 و في المقابل,,
 حيث الفقر و العفاف و كسرة من الخبز تكفيه و يحيا شاكرا ربه و يمسي بحمده ,,

 إذن يامن غنى و لا يسعد عد لضميرك و أنكث عنه القذارات و استرجع نكزه و تتبع خيره  ,, فلا خير في نعمـ بلا سكينه في القلب,,

 ..

عند فعل أمر بين إرضاء المقربين و إرضاء ألانا ..
اصغي إلى ضميرك إنه لدليلك فالضمير يحث على الخير فإبقاءه يقظاً و الإصغاء إليه نجاة إلى كل سعد و طريق إلى جنة خلد..
 فحذر ظلم و كل فعل يضر و عمل لا يسر فإنه ليجرفك لطريق مر و نهاية ذل ..


 ...
فكرة :jehad
كتابة : jehad

الأحد، 2 سبتمبر 2012

في أحضان الغرباء..

في أحضان الغرباء..






ينشئ الأبناء في كنف الآباء,
 و حين يكبر يظهر بالشكل الذي ربي عليه في حضرت الآباء ,, 

فمنهم من يكون ذو خلق و آدب و فخر لوالديه و منهم من يكون بذيء سيء الخلق عار لوالديه.. !

ألم يسأل الآباء ما يغير الأبناء ..!؟

إن أكثر الأمور تأثيراً في الأبناء هي أن تفقدهم الحنان و الشعور بالأمان في حضن دافئ ,, بـ عطف و حب كبيرين بتطبيق ذلك بالواقع و ليس بكثرة الكلام أمام الناس,,!

و ليس بعد التمرد تندب الأقدار و تعيب الزمان على ابن عاصٍِِ ..

 إن فقدان الأبناء للحنان يودي بهم للبحث عنه في أحضان الغرباء,
 فهنا لا تعلم من ذا الغريب الذي يعطف على الابن أكثر من الآباء,,,

و يحتويه كأب أو كسيــد ؟ 
..بالطبع لا يوجد.., كالآباء لأحضان الأبناء..

 لكن جوع النفس للحنان تجبرها للبحث عنه و لو بالانصياع للغير بحيث أن الغير كرم النفس ..,

 فالقسوة على الأبناء و التقليل من شأنهم و التلفظ بكل قول جارح ,, أو ضربهم بشكل مبرح..
سيولد لدى الأبناء فقد الثقة بأنفسهم و يضيعون في موج الحياه بسبة ما يرونه الآباء شيء بسيط,, لكن تأثيرها كبير على شخصية هذا الابن ..و سيرى الظلام الحالك و لعل أي كلمة جميلة ينجرف خلفها متأملاً سراج ضوء يلتمسه يعيش في حنانه أو يعيش على الأرصفة و بين الأزقة  بين القذارات و المسكرات ..!

نعم هذبهم لكن بحذر دون هدم المستقبل..
..

 و لا تنشئ الأبناء في بيئة الدلال و الترف الزائد, فحين يكبروا يروا أنهم خير من مشى على الأرض و يأخذ الغرور محله حتى تقلب السلطة في يد الأبناء و يصبح الأب المهمل بين صفعات الأبناء..و يصبح الابن أقرب للانحلال ..
...

ليعطي الأباء لأبناءهم وقت كاف في يومهم و الانتباه لهم في المنشئ حيث حين يكبروا سيرفعون رأس الآباء و سيصبحون في راحة و يمسون برضى عكس من اهملٌ الأبناء حتماً سيعيش حياة مأسوية إلى أن تشاء الأقدار بهداية أو بفراق أحدهما ..!

.....

  jehad..