نقضي أيامنا بين أقوال و أفعال .. و ضمير ينكز صاحبه
ما فعلت و ما قلت ..هل أنت أخطأت أم أصبت ..
إن غرق الإنسان بين.. ظلم.. و تكبر.. يعدم نكز الضمير و إيحاءه للحق
و يبقى نكزاً قوياً لغرائزه و أطماعه ...
و كلما زاد الفحش زادت قسوة القلب و الابتعاد عن الحق و عدم التفريق بين كبير و صغير .. و الخير و الشر..
حين يبطش يتلذذ كشرب النبيذ دون تأنيب و حين يعفوا يؤنب ذاته و لا يصفح لنفسه إلا بجرم مزيد و دم يسيل.. إنه انعدام الضمير .. حيث لا مكان للقلب الرقيق و الحزن العميق سوا قسوة دون تفريق..
الضمير.. لا تجعله يضمر فتظِل الطريق فتضيق الدنيا عليك
و حياتك كضباب كثيف و ظلك يتتبعك كعدو ,,
في حين الغنى و المجن و المشرب تتمتع بها و لا تشعر بسكينة و لذه..
و في المقابل,,
حيث الفقر و العفاف و كسرة من الخبز تكفيه و يحيا شاكرا ربه و يمسي بحمده ,,
إذن يامن غنى و لا يسعد عد لضميرك و أنكث عنه القذارات و استرجع نكزه و تتبع خيره ,, فلا خير في نعمـ بلا سكينه في القلب,,
..
عند فعل أمر بين إرضاء المقربين و إرضاء ألانا ..
اصغي إلى ضميرك إنه لدليلك فالضمير يحث على الخير فإبقاءه يقظاً و الإصغاء إليه نجاة إلى كل سعد و طريق إلى جنة خلد..
فحذر ظلم و كل فعل يضر و عمل لا يسر فإنه ليجرفك لطريق مر و نهاية ذل ..
...
فكرة :jehad
كتابة : jehad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق