سندباد أبيه..!
في ذا الزمن و بين تأنيب الشبان و أباء لا يعلمون أين الأبناء تاركيهم بين لهو و ضياع و في قادم أيامهم يلام الشبان و لا يلام الآباء..!
أين الآباء الأحياء و لم اذكر الأموات منهم..
انهم حين يقبلون بشتى الأصوات ليسمع أن فتاه المدلل
لم يتربى أحد مثله و أنه خير البشر ..
كثير من الآباء يغرسون في الابن منذ أن يبصر قذارة في التربية من كلمات مسموعه ليسعد حين يلفظ سندباده المدلل أقذر الكلمات
و يبدأ الأب الحكيم بدور القائد حين يوجه صغيره للبوح بالكلمات للقراب لتجمع له الضحكات و فائضاً في الكلمات ...
حيث ينشأ على قذارات صغيره و الصغيرة تتدرج لكبيره
تباعاً هكذا ستلد الأمة رجالاً ..!!
و آخرون يبسطون أنغاماً و صوت عال لـ(أغاني)..[ نُُُـباح العصر ] و يأتون بالابن ليتراقص على أنغام النباح لفناني و فنانات لهو الحديث...
و غيرهمـ يمتعون ناظرهم بالأفلام الساقطة تحت شعار أنها المحافظة و هي لا تخلوا من فيض [ القبلات] و مدلل أبويه يتابع بصمت و يشاهد جمال المجون في اعينهم و قذارته في محياهم..
فيبدأ حجة الأمه بتطبيق ما رأته عيناه على من تراه لا جمال بعده إنها امه ..فيضحك الجميع على ما رسخ من قبح ..إنه المستقبل المقبل و يكبر من كان في نظر أبوبه فخر العائلة منقذ للبشريه و علامة زمانه..
نعيش الحاضر و نرى ذاك الفتى و من على شاكلته ... في الصباح كالعداء يقفز بين النوافذ ليوفر مالاً ليمسي بين أحضان العاريات يتمايل يميناً و شمالاً و رائحة الخمر تزين المكان ..
و يوماً بين الأزقة يشحذ زاده من المارة ليقضي ليلته بين أمثاله ممن ابتسم آباءهم ابتسامة صادقه لكن ليس في مكانها الصحيح لتهلك من كان قمراً في اعينهم و من ثم انتصف بعدما كان بدراً حتى تلاشى ..
آباء اليوم أجداد الغد قصص المستقبل تاريخ العائلة ..رجاءً الأبناء ليكونوا بناء للإسلام و صرحاً شامخاً في وجه الأعداء ,,
الأساس منذ البداية اهم ما يبنى عليه الفتى ليصبح رجلاً قديراً...
إن ما سطر من حروف ليس إلا قليل من كثير..و ما تخفيه البيوت من أسرار أعظم من المكتوب ..
@jehadALhadi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق