الخميس، 8 نوفمبر 2012

حقيقة مفقودة | 1 ..

حقيقة مفقودة| 1 .. 


كتابة: jehad

نشئنا في الصغر بين لعب و فضول لنتساءل حول كل ما يدور ,
 ملكنا عقول الفلاسفة حين ندهش  اتجاه ما ننظر في وهلت أولى
ترتحل السنين لكن ذاكرتنا تلقف ذكريات من بين صفعات الحياة و تأبى أن تفارقها عقولنا لنتذاكرها بين حينه و أخرى ,
لنحكي لأنفسنا أفِعلاً مررنا بهذه ألألام في حياتنا ,
 و أين؟  في سن صغير يستقبل  القادم بمسمى مستقبل لنقبل لعالم
 أخرى لا يوازي الطفولة لعباً لكن يوازيها ألماً ,
 نطأطأ الرأس قبل الأوان في زمان لا أرى به سوا تعاطف خلفه ذئاب تجسد بمظهر المساند صاحب النمط الاجتماعي الذي يمد يده ليخدم الناس ,
 و ظهر كأنه وهب لهمـ ليخرجهم من أحزانهم لكن دواخله شر منير يضيء بكل حرف يلفظه لسانه فما خلف الكلمات يُخلف الكثير مما لا نراه في طبيعة الكثيرين و كل كلمة تنطق خلفها مرآة تُعكس لنا بمعنا جميل و مقصده المبطن يصارع به نفسه ,
 ليتأكل غيظاً و حقداً, حتى على مصابنا يتعاطف بكذب غير مبهمـ , 

  تسأل أ هناك شخص يتمنى أن تكون أفضل منه قدراً و نجاحاً و محبوبا من الناس ,
 أ هناك من سيموت من أجلك ؟ 

تسأل و فكر و انت تفكر  ستكتشف بنفسك حقيقة يصعب إنكارها ..
  أن أمك هي التي من الممكن أن تكون جواباً لتساؤلات..
 يتحدثون عن الصداقة و في هذه الأيام الصداقة توازي الصدقة ,أصدقاء اليوم يزدرون كل وقت تقضيه برفقتهم و كأنهم يتصدقون عليكـ بالجلوس معك ,,
 بحثت وراء الوجوه لأجد ضالتي في شخص لكن لم يكن بينهم , 
انتقي الأصدقاء بعناية و أضع شروطا تكاد معدومه لسبب واحد أن الوحدة خير من أشخاص تعلق بهم ألأمال و لا تجدهم في ألألام,,
 بل يكونون يوماً ألام و مع مرور الأيام 
لابد أن يتساقطوا جميعاً فالمرء خلق محباً لذاته

إذ اخترت أدنى الرهط منهم .. يتصفون بالأخلاق و لسان راقٍ لكن لم أختبر أخلاق الوفاء  أو لسان الدينار لأني أجزم بالإخفاق,,
 فكل من أخترت نافسني البعض عليهم بعد أنس فسيطروا عليهم و أصبحت في طي القدماء فبذلك رسبوا في الوفاء,,فكيف  بالدينار ؟

 

,, تابع  |حقيقة  مفقودة | 2 .. 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق