الجمعة، 14 ديسمبر 2012

بين شق و لحد..!

بين شق و لحد..!
 
 
نعيش و نرى الكثير و نسعى خلف المثير و لا نحصل على المراد و تبقى أحلامنا سراب .. و نذنب مرار و نطلب العفو تكراراً .. و أخر يذنب ذنباً و يسأل الصفح في ذنب ..  فيرد خائب بلا صفح أو عفواِ ..

الإنسي إنه لأطمع مخلوق و أجشع منبوذ و الخير في ثلة قلة و أخرى ثلة الشر و و قود المر و ألم بطعم حنظل فإلى متى يسعى البشر خلف الفشل و لذة  المجن ..  

يا نفس عودي فتوبي فالأيام مسرعه و الدنيا لقصيره و النار لجلودكم مشتاقه  


..القبر  بين شق و لحد. ..ينادي  بصوت خافة إني لمنتهى الأغنياء و الفقراء و لعاقبة الأمراء و الحكماء و لخاتمة الصالحين و السفهاء..

للأخرة لراحلون و لدنيا لمفارقون و تاركون مال و بنون .. العمل الحسن لرفيقك و غيره لمفارقك .. إن سعينا و و لذتنا و خصامنا في يومنا لضياع في أخرتنا ..

إن عودتنا للمسار لسعدتنا و نور لمنتهى عيشنا.. 



فكرة :jehad
كتابة : jehad

الأحد، 2 ديسمبر 2012

ثقة عمياء..


ثــقـة عمياء..



الثقة .. إن ثقتنا بشخص تعني أننا ليقنين  بكفاءة و ولاء هذا الشخص عن غيره ..
إن ثقتنا بالغير لا نمنحها لأي شخص ..

من يُمنح الثقة من شخص ما فعليه أن يقدر تلك الثقة و لا يخيب ظن من يثق به ..
 إن الذين تثق بهمـ و هم لا يستحقون تلك الثقة هم  من  يهون من نظرنا بلمح البصر بعمل أمر لم ننتظره منهم..

و لكن في حين عمل غيره ذات الأمر لكان الأمر في نظرك "لاشيء" لأن غير ذلك الشخص لم يمنح ثقتك  ..

إن أردت أن تمنح شخصاً ثقتك فلا تتسرع بالحكمـ على أنه ممن يستحق تلك الثقة العمياء ..

 إن جم ممن وثقوا في غيرهمـ لم يتبين لهمـ أن ثقتهم ليست في موضعها المثالي إلا بعد أٌنس بينهم..إنهم لتبسموا و تحدثوا ..إنهم لأوهموا..أنهم الخير و منبعه ..

إنهم ارتدوا أقنعة زائفة في فترة من الزمن فنكث يوماً عن وجوهِ قبيحة..
كان من منطلق عيشنا أن يكونوا أخر أناس يمنحوا تلك( الثقة العمياء) ..
إن من فقدوا ثقتك فقد أصبح اشبه بالمستحيل أن تعود و تمنحهم إياها ...

 إن المتأثرين بسبب خيبة أمل في غيرهم و أصبحوا لا يثقوا حتى بالمقربين منهم إنهم لأصيبوا بجرح عميق  يطول برؤه ..

إن من امتدت بهم أن يفقدوا الثقة حتى بأنفسهم جراء موقف ما إنهم لظلموا أنفسهم ..تذكر أن من خيب الظن هو المخطأ ..و ليس أنت..
 لا تتحمل تبعات غيركـ فثق بذاتك و لا يعنك غيركـ..!

إن العقلاء فقط من الذين خابت ظنونهم بغيرهم وثقوا بغير ذلك الشخص و لم يفقدوا ثقتهم بالمجتمع بأسره ..

 ...

كتابة : jehad