ثــقـة عمياء..
الثقة .. إن ثقتنا بشخص تعني أننا ليقنين بكفاءة و ولاء هذا الشخص عن غيره ..
إن ثقتنا بالغير لا نمنحها لأي شخص ..
إن ثقتنا بالغير لا نمنحها لأي شخص ..
من يُمنح الثقة من شخص ما فعليه أن يقدر تلك الثقة و لا يخيب ظن من يثق به ..
إن الذين تثق بهمـ و هم لا يستحقون تلك الثقة هم من يهون من نظرنا بلمح البصر بعمل أمر لم ننتظره منهم..
و لكن في حين عمل غيره ذات الأمر لكان الأمر في نظرك "لاشيء" لأن غير ذلك الشخص لم يمنح ثقتك ..
إن أردت أن تمنح شخصاً ثقتك فلا تتسرع بالحكمـ على أنه ممن يستحق تلك الثقة العمياء ..
إن جم ممن وثقوا في غيرهمـ لم يتبين لهمـ أن ثقتهم ليست في موضعها المثالي إلا بعد أٌنس بينهم..إنهم لتبسموا و تحدثوا ..إنهم لأوهموا..أنهم الخير و منبعه ..
إنهم ارتدوا أقنعة زائفة في فترة من الزمن فنكث يوماً عن وجوهِ قبيحة..
كان من منطلق عيشنا أن يكونوا أخر أناس يمنحوا تلك( الثقة العمياء) ..
إن من فقدوا ثقتك فقد أصبح اشبه بالمستحيل أن تعود و تمنحهم إياها ...
إن المتأثرين بسبب خيبة أمل في غيرهم و أصبحوا لا يثقوا حتى بالمقربين منهم إنهم لأصيبوا بجرح عميق يطول برؤه ..
إن من امتدت بهم أن يفقدوا الثقة حتى بأنفسهم جراء موقف ما إنهم لظلموا أنفسهم ..تذكر أن من خيب الظن هو المخطأ ..و ليس أنت..
لا تتحمل تبعات غيركـ فثق بذاتك و لا يعنك غيركـ..!
إن العقلاء فقط من الذين خابت ظنونهم بغيرهم وثقوا بغير ذلك الشخص و لم يفقدوا ثقتهم بالمجتمع بأسره ..
...
كتابة : jehad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق