الجمعة، 14 ديسمبر 2012

بين شق و لحد..!

بين شق و لحد..!
 
 
نعيش و نرى الكثير و نسعى خلف المثير و لا نحصل على المراد و تبقى أحلامنا سراب .. و نذنب مرار و نطلب العفو تكراراً .. و أخر يذنب ذنباً و يسأل الصفح في ذنب ..  فيرد خائب بلا صفح أو عفواِ ..

الإنسي إنه لأطمع مخلوق و أجشع منبوذ و الخير في ثلة قلة و أخرى ثلة الشر و و قود المر و ألم بطعم حنظل فإلى متى يسعى البشر خلف الفشل و لذة  المجن ..  

يا نفس عودي فتوبي فالأيام مسرعه و الدنيا لقصيره و النار لجلودكم مشتاقه  


..القبر  بين شق و لحد. ..ينادي  بصوت خافة إني لمنتهى الأغنياء و الفقراء و لعاقبة الأمراء و الحكماء و لخاتمة الصالحين و السفهاء..

للأخرة لراحلون و لدنيا لمفارقون و تاركون مال و بنون .. العمل الحسن لرفيقك و غيره لمفارقك .. إن سعينا و و لذتنا و خصامنا في يومنا لضياع في أخرتنا ..

إن عودتنا للمسار لسعدتنا و نور لمنتهى عيشنا.. 



فكرة :jehad
كتابة : jehad

الأحد، 2 ديسمبر 2012

ثقة عمياء..


ثــقـة عمياء..



الثقة .. إن ثقتنا بشخص تعني أننا ليقنين  بكفاءة و ولاء هذا الشخص عن غيره ..
إن ثقتنا بالغير لا نمنحها لأي شخص ..

من يُمنح الثقة من شخص ما فعليه أن يقدر تلك الثقة و لا يخيب ظن من يثق به ..
 إن الذين تثق بهمـ و هم لا يستحقون تلك الثقة هم  من  يهون من نظرنا بلمح البصر بعمل أمر لم ننتظره منهم..

و لكن في حين عمل غيره ذات الأمر لكان الأمر في نظرك "لاشيء" لأن غير ذلك الشخص لم يمنح ثقتك  ..

إن أردت أن تمنح شخصاً ثقتك فلا تتسرع بالحكمـ على أنه ممن يستحق تلك الثقة العمياء ..

 إن جم ممن وثقوا في غيرهمـ لم يتبين لهمـ أن ثقتهم ليست في موضعها المثالي إلا بعد أٌنس بينهم..إنهم لتبسموا و تحدثوا ..إنهم لأوهموا..أنهم الخير و منبعه ..

إنهم ارتدوا أقنعة زائفة في فترة من الزمن فنكث يوماً عن وجوهِ قبيحة..
كان من منطلق عيشنا أن يكونوا أخر أناس يمنحوا تلك( الثقة العمياء) ..
إن من فقدوا ثقتك فقد أصبح اشبه بالمستحيل أن تعود و تمنحهم إياها ...

 إن المتأثرين بسبب خيبة أمل في غيرهم و أصبحوا لا يثقوا حتى بالمقربين منهم إنهم لأصيبوا بجرح عميق  يطول برؤه ..

إن من امتدت بهم أن يفقدوا الثقة حتى بأنفسهم جراء موقف ما إنهم لظلموا أنفسهم ..تذكر أن من خيب الظن هو المخطأ ..و ليس أنت..
 لا تتحمل تبعات غيركـ فثق بذاتك و لا يعنك غيركـ..!

إن العقلاء فقط من الذين خابت ظنونهم بغيرهم وثقوا بغير ذلك الشخص و لم يفقدوا ثقتهم بالمجتمع بأسره ..

 ...

كتابة : jehad

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

نقطة سوداء ..؟






نقطة سوداء ؟





عند نقد شخص ما هذا لا يعني إخفاء الجانب الإيجابي الكبير في هذا الشخص,
و لكن الكثيرين يتناسوا الجانب الإجابي ليدندنوا على هذه السلبية اليتيمه ,

و ترسم شخصية هذا الإنسان في مخيلة الكثيرين بناءً على خطأ سلبي من الممكن معالجته أو  تجاوزه ,,   كنقطة سوداء في ورقة بيضاء عندما تسأل أحدهمـ عن هذا فإنه سيتحدث عن النقطة السوداء و ينسى أن جل  المساحة هي بيضاء ,,

يمكن القول أن الشخص من الممكن أن يصور الأخرين في مخيلته بحسب إقتناعه و إعجابه به ..

فإن أعجب بك و بأحديثك  فغالباً سيتنسى الجانب السلبي و يرى كل شيء إيجابي 
و إن لم يقتنع بك و بما تحدثه و مهما صدقت و أظهرت من محاسن لن يرى إلا النقطة السلبية سواءً في الشكل أو طريقة الحديث سيختلق في مخيلته صور سلبيه عن هذا الشخص ,,


..je..

كسر القيود..


كسر القيود..
 


الأحلام كبيره و الأمنيات كثيره و اصطدامها بالواقع يجعلها مستحيلة ,
فالسير يكون ببطئ على قدر الإمكانيات و ظروف البيئة ,,
فأن تسير لأهدافك بجمع الإمكانيات و توفير الظروف كالقطع المتناثره

خير من المكوث بين الأحلام و تعداد خُطواتها و ُبعدها و صُعوبتِها
لتستنج أن المحصلة (مستحيل),,

أو الإكتفاء بالنظر للواصلين على أنهم محظوظين ,

و البدأ في لوم كل ما تقع عليه عينيك ,

..JE..

الخميس، 8 نوفمبر 2012

حقيقة مفقودة | 1 ..

حقيقة مفقودة| 1 .. 


كتابة: jehad

نشئنا في الصغر بين لعب و فضول لنتساءل حول كل ما يدور ,
 ملكنا عقول الفلاسفة حين ندهش  اتجاه ما ننظر في وهلت أولى
ترتحل السنين لكن ذاكرتنا تلقف ذكريات من بين صفعات الحياة و تأبى أن تفارقها عقولنا لنتذاكرها بين حينه و أخرى ,
لنحكي لأنفسنا أفِعلاً مررنا بهذه ألألام في حياتنا ,
 و أين؟  في سن صغير يستقبل  القادم بمسمى مستقبل لنقبل لعالم
 أخرى لا يوازي الطفولة لعباً لكن يوازيها ألماً ,
 نطأطأ الرأس قبل الأوان في زمان لا أرى به سوا تعاطف خلفه ذئاب تجسد بمظهر المساند صاحب النمط الاجتماعي الذي يمد يده ليخدم الناس ,
 و ظهر كأنه وهب لهمـ ليخرجهم من أحزانهم لكن دواخله شر منير يضيء بكل حرف يلفظه لسانه فما خلف الكلمات يُخلف الكثير مما لا نراه في طبيعة الكثيرين و كل كلمة تنطق خلفها مرآة تُعكس لنا بمعنا جميل و مقصده المبطن يصارع به نفسه ,
 ليتأكل غيظاً و حقداً, حتى على مصابنا يتعاطف بكذب غير مبهمـ , 

  تسأل أ هناك شخص يتمنى أن تكون أفضل منه قدراً و نجاحاً و محبوبا من الناس ,
 أ هناك من سيموت من أجلك ؟ 

تسأل و فكر و انت تفكر  ستكتشف بنفسك حقيقة يصعب إنكارها ..
  أن أمك هي التي من الممكن أن تكون جواباً لتساؤلات..
 يتحدثون عن الصداقة و في هذه الأيام الصداقة توازي الصدقة ,أصدقاء اليوم يزدرون كل وقت تقضيه برفقتهم و كأنهم يتصدقون عليكـ بالجلوس معك ,,
 بحثت وراء الوجوه لأجد ضالتي في شخص لكن لم يكن بينهم , 
انتقي الأصدقاء بعناية و أضع شروطا تكاد معدومه لسبب واحد أن الوحدة خير من أشخاص تعلق بهم ألأمال و لا تجدهم في ألألام,,
 بل يكونون يوماً ألام و مع مرور الأيام 
لابد أن يتساقطوا جميعاً فالمرء خلق محباً لذاته

إذ اخترت أدنى الرهط منهم .. يتصفون بالأخلاق و لسان راقٍ لكن لم أختبر أخلاق الوفاء  أو لسان الدينار لأني أجزم بالإخفاق,,
 فكل من أخترت نافسني البعض عليهم بعد أنس فسيطروا عليهم و أصبحت في طي القدماء فبذلك رسبوا في الوفاء,,فكيف  بالدينار ؟

 

,, تابع  |حقيقة  مفقودة | 2 .. 

 

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

حديث مع النفس ,,


  حديث مع النفس ,,

...
نفسي ,ذاتي, قوة خفية أحيا بها , محرك الرغبات و الشهوات إنها الذات باختصار ,,
...



 أعيش بين نفسي في وجداني حيث الأماني تتلاقى و الواقع يلاشيها ..
و نفسي تطمع الممنوع و لا ترضى بالموجود فأرغمها 
و أوحي لها بطلب الجميل فأخضعها ..
 إنها النفس و إن تركت لفرغت و رغبت لكل ملهي ضار و قادت لهلاك غير سار ,,

إنها تطمع المال فتخفت بصوت غير مسموع كيف تعيش دون ثراء و غنى غير مقطوع و من تناظر يسكن القصور و يأكل الكافيار,,
 فتلحُ مال و لا غيره يسعدني فأجتهد و أحصل على المال و بعد المال تطلب المزيد    و تبدأ بالحث على الطمع فإن استوقفتها فإنها بالتأكيد ترضخٌ قبل الوقوع في العواقب ,,

تصيبني المصائب فتجزع النفس و لا تعرف الصبر فأدلها عليه فتصبر ,,
 نفسي حيث تعجب بذاتها  حيث الرياء و السمعة فأجزرها فتعتدل ,,
نفسي تهوا الكثير و ترغمني عليهم فأقبل بهم و يخطؤون و يزيفون الود
 فنفسي تقول ما أقساهم و ما ألأمهم ,,و تقودني اليهم..مجدداً..
..
 نفسي هي وحيدة و لا مثالها نفس تحوي باطن لا يمسه أي شخص
 نفسي هي كل شيء لا يدله الغريب و لا حتى القريب ,
 تحوي كل ألامي و دمعتاي و حبي و  فراقي ,,

نفسي لما ظلموكِ و رموكِ لما نفوسهم شككت في جوهرك 
و ظن السوء في مفعلك و ما تخفيه من درر,,

 لما أصرٌ بني البشر بأن يجعلوا نفوسهم تتحدث بنيابة عن نفوسنا قالتها ذاتي ما أبطن لي وحدي فلا تمسوها فتصيب سهامكم نفسي فتنزف فتتغير علي فلا اعرفها و كيف أضمد شجها بعد ذاك النزيف ستطالبني بالانتقام لها ,,
 لما تجبرونني لثأر لكرامة ذاتي رفيقتي حتى المماتي ,,

نفسي عندما أحدثكِ و ألومكِ فإني لا أجد غيرك فكلانا مكمل للأخر,
 فكذلك أنتي لوامه,, 

نفسي تتمني العلا و تعيشين بين خيلانه و أنا  أراه مكاناً بعيداً و الوصول إليه أشبه بالمستحيل لكنكي تعطني الأمل لنعيش في نِعم ,,

نفسي لأصدقك القول إني من دونك لا أرى مكان في الكون

 نفسي معك أشعر أني لست وحيداً حينما قالوا فضل الوحدة على الكثيرين
 لا لست كذلك بل إن نفسي تأنسنِ فنجلس بالأيام نتحدث بين تأنيب لأخطأ اقترفت بحق الغير 
 و تعظيم لكي يا نفسي لأمر حسن فعلته فأنتي تستحقين الثناء ,, 


@jehadALhadi

الخميس، 11 أكتوبر 2012

سندباد أبيه..!



سندباد أبيه..!



في ذا الزمن و بين تأنيب الشبان و أباء لا يعلمون أين الأبناء تاركيهم بين لهو و ضياع و في قادم أيامهم يلام الشبان و لا يلام الآباء..! 


 أين الآباء الأحياء و لم اذكر الأموات منهم..

 انهم حين يقبلون بشتى الأصوات ليسمع أن فتاه المدلل

 لم يتربى أحد مثله و أنه خير البشر ..

 

كثير من الآباء يغرسون في الابن منذ أن يبصر قذارة في التربية من كلمات مسموعه ليسعد حين يلفظ سندباده المدلل أقذر الكلمات 

و يبدأ الأب الحكيم بدور القائد حين يوجه صغيره للبوح  بالكلمات للقراب  لتجمع له الضحكات و فائضاً في الكلمات ...

 

حيث ينشأ على قذارات صغيره و الصغيرة تتدرج لكبيره

 تباعاً  هكذا ستلد الأمة رجالاً ..!!

 

و آخرون يبسطون أنغاماً و صوت عال لـ(أغاني)..[ نُُُـباح العصر ] و يأتون بالابن ليتراقص على أنغام النباح لفناني و فنانات لهو الحديث...

و غيرهمـ يمتعون ناظرهم بالأفلام الساقطة تحت شعار أنها المحافظة و هي لا تخلوا من فيض [ القبلات]  و مدلل أبويه يتابع بصمت و يشاهد جمال المجون في اعينهم و قذارته في محياهم..

 

 

  فيبدأ حجة الأمه بتطبيق ما رأته عيناه على من تراه لا جمال بعده إنها امه ..فيضحك الجميع على ما رسخ من قبح ..إنه المستقبل المقبل و يكبر من كان في نظر أبوبه فخر العائلة منقذ للبشريه و علامة زمانه..

نعيش الحاضر و نرى ذاك الفتى و من على شاكلته ... في الصباح كالعداء يقفز بين النوافذ ليوفر مالاً ليمسي بين أحضان العاريات يتمايل يميناً و شمالاً و رائحة الخمر تزين المكان ..

 

 و يوماً بين الأزقة يشحذ زاده من المارة ليقضي ليلته بين أمثاله ممن ابتسم آباءهم ابتسامة صادقه لكن ليس في مكانها الصحيح لتهلك من كان قمراً في اعينهم و من ثم انتصف بعدما كان بدراً حتى تلاشى ..

 

 

آباء اليوم أجداد الغد قصص المستقبل تاريخ العائلة ..رجاءً الأبناء ليكونوا  بناء للإسلام و  صرحاً شامخاً في وجه الأعداء ,,

الأساس منذ البداية اهم ما يبنى عليه الفتى ليصبح رجلاً قديراً...

 

 

إن ما سطر من حروف ليس إلا قليل من كثير..و ما تخفيه البيوت من أسرار أعظم من المكتوب .. 

 

@jehadALhadi

 

 

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

محيا البغض..!

 محيا البغض..!



.. في أيامنا نلقى من الصحب الكثير ..و قليل منهم لزمن البعيد .. فالودود منهم قليل و المبغض بعضه  أرتدى ثياب الود ..


مع تتابع الأيام تلف كل غلاف غلفة به الوجوه و لاح كل محيا عن متلبسه..

فسطع كل قبح من بغض و كره .. 


فتشج أرواحنا و تنزف مشاعرنا مخلفةً ألاماً بعد إصابة بسهام ممن تنكر بالود .. فغدر و رحل ..


و البعض ظهر بهيئته المثلى ذات الملامح السفلى .. فنقي أنفسنا منهم قبل القرب منهم .. كي لا تصيبنا سهام تجعلنا نلتمس من قذارتهم و تغير بأخلاقنا ...


 ...
فكرة :jehad
كتابة : jehad


الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

نكز الضمير..!

نكز الضمير..!



نقضي أيامنا بين أقوال و أفعال .. و ضمير ينكز صاحبه
 ما فعلت و ما قلت ..هل أنت أخطأت أم أصبت ..

إن غرق الإنسان بين.. ظلم.. و تكبر..  يعدم نكز الضمير و إيحاءه للحق
و يبقى نكزاً قوياً لغرائزه و أطماعه ...

و كلما زاد الفحش زادت قسوة القلب و الابتعاد عن الحق و عدم التفريق بين كبير و صغير .. و الخير و الشر..

حين يبطش يتلذذ  كشرب النبيذ دون تأنيب و حين يعفوا  يؤنب ذاته و لا يصفح لنفسه إلا بجرم مزيد و دم يسيل.. إنه انعدام الضمير .. حيث لا مكان للقلب الرقيق و الحزن العميق سوا قسوة دون تفريق..

الضمير.. لا تجعله يضمر فتظِل الطريق فتضيق الدنيا عليك 
و حياتك كضباب كثيف و ظلك يتتبعك كعدو ,,

 في حين الغنى و المجن و المشرب تتمتع بها و لا تشعر بسكينة و لذه..
 و في المقابل,,
 حيث الفقر و العفاف و كسرة من الخبز تكفيه و يحيا شاكرا ربه و يمسي بحمده ,,

 إذن يامن غنى و لا يسعد عد لضميرك و أنكث عنه القذارات و استرجع نكزه و تتبع خيره  ,, فلا خير في نعمـ بلا سكينه في القلب,,

 ..

عند فعل أمر بين إرضاء المقربين و إرضاء ألانا ..
اصغي إلى ضميرك إنه لدليلك فالضمير يحث على الخير فإبقاءه يقظاً و الإصغاء إليه نجاة إلى كل سعد و طريق إلى جنة خلد..
 فحذر ظلم و كل فعل يضر و عمل لا يسر فإنه ليجرفك لطريق مر و نهاية ذل ..


 ...
فكرة :jehad
كتابة : jehad

الأحد، 2 سبتمبر 2012

في أحضان الغرباء..

في أحضان الغرباء..






ينشئ الأبناء في كنف الآباء,
 و حين يكبر يظهر بالشكل الذي ربي عليه في حضرت الآباء ,, 

فمنهم من يكون ذو خلق و آدب و فخر لوالديه و منهم من يكون بذيء سيء الخلق عار لوالديه.. !

ألم يسأل الآباء ما يغير الأبناء ..!؟

إن أكثر الأمور تأثيراً في الأبناء هي أن تفقدهم الحنان و الشعور بالأمان في حضن دافئ ,, بـ عطف و حب كبيرين بتطبيق ذلك بالواقع و ليس بكثرة الكلام أمام الناس,,!

و ليس بعد التمرد تندب الأقدار و تعيب الزمان على ابن عاصٍِِ ..

 إن فقدان الأبناء للحنان يودي بهم للبحث عنه في أحضان الغرباء,
 فهنا لا تعلم من ذا الغريب الذي يعطف على الابن أكثر من الآباء,,,

و يحتويه كأب أو كسيــد ؟ 
..بالطبع لا يوجد.., كالآباء لأحضان الأبناء..

 لكن جوع النفس للحنان تجبرها للبحث عنه و لو بالانصياع للغير بحيث أن الغير كرم النفس ..,

 فالقسوة على الأبناء و التقليل من شأنهم و التلفظ بكل قول جارح ,, أو ضربهم بشكل مبرح..
سيولد لدى الأبناء فقد الثقة بأنفسهم و يضيعون في موج الحياه بسبة ما يرونه الآباء شيء بسيط,, لكن تأثيرها كبير على شخصية هذا الابن ..و سيرى الظلام الحالك و لعل أي كلمة جميلة ينجرف خلفها متأملاً سراج ضوء يلتمسه يعيش في حنانه أو يعيش على الأرصفة و بين الأزقة  بين القذارات و المسكرات ..!

نعم هذبهم لكن بحذر دون هدم المستقبل..
..

 و لا تنشئ الأبناء في بيئة الدلال و الترف الزائد, فحين يكبروا يروا أنهم خير من مشى على الأرض و يأخذ الغرور محله حتى تقلب السلطة في يد الأبناء و يصبح الأب المهمل بين صفعات الأبناء..و يصبح الابن أقرب للانحلال ..
...

ليعطي الأباء لأبناءهم وقت كاف في يومهم و الانتباه لهم في المنشئ حيث حين يكبروا سيرفعون رأس الآباء و سيصبحون في راحة و يمسون برضى عكس من اهملٌ الأبناء حتماً سيعيش حياة مأسوية إلى أن تشاء الأقدار بهداية أو بفراق أحدهما ..!

.....

  jehad..

السبت، 25 أغسطس 2012

مفتاح النجاح..!

مفتاح النجاح..!




(الحياة ).. الناس فيها ساعون لأهداف تخيلوها ليدركوها و سعيهم يتطلب العمل الجاد و الشغف نحو أمالهم فإن أحببت شيء تملكته..!


 و بحبك له تكافح من اجله بكل إخلاص فأحرص أن يكون هدفك محبب إلى قلبك كي تتملكه..!


السعي نحو الأهداف لا يأتي بالمجان فعليك أن تقدم ثمناً للوصول للأمل المنشود فلا تعتقد أن الأمل قد يتحقق دون تقديم شيء مقابل شي فقدم لهذا الهدف ما تستطيع و ستحصل على ما تريد ...!


قد تواجهك عقبات لتقطع عليك الطريق..أجعل العقبات طريقاً تسير عليه فلا تبالي ممن ينتقدوك أو يحطموك لا تصغي لهم  تذكر أن كل ما يقولونه مجرد كلامـ لا ينقص فيك شيء فسر و لا تلتفت إلى الخلف و إلا سقطة ..!

السبت، 18 أغسطس 2012

بين دمعة و فرح ..

بين دمعة و فرح..



رمضان أقبل و أرتحل.. أقصر قصة تكتب لتحكي ما بين أقبل و ما بين أرتحل .. تحكي 
كل روحانية من إيمان بـ  صيام و قيام .. 

العين ملئت دمعاً لفراغ يتركنا ننتظر عاما لننظر لقاء و ملئ الفراغ .. و لكن هل نلقاه مجدداً و نعيش جمالاً كان منتظر .. أم في حين انتظار سبق الموت الأوان و قطع الاشتياق لنلقى أٌناساً سبقونا الانتظار  و نبقى دون التقاء ..
...
مع ارتحال أخر يوم صيام نستقبل مساءً بهجة عيد بتكبيرات الصغار قبل الكبار ..
لنلقى صباح عيد بعد صلاة بثغر باسمـ و تهانٍ ليوم سرور نلقاه كل حول لأسعد و من حولي بكل ألوان الحلى.. 
...
نودعك يا رمضان دمعاً و نستقبلك يا عيد فرحاً..
.............................................
 ..نادا رمضان الرحيل ليوم وداع عصيب مع شمس المغيب , في حيرت هل نلتقي في عام قادم من جديد ؟ أم أن المنية سبقة لقاءنا ليكون هذا لقائنا الأخير ,

بعد المغيب يتجلجل أصوات المكبرين  صغارهم قبل  كبارهم , بضجيج فرح  عمى الجميع
صباح يكتسي بكل متاع جديد , و الناس خليط بين مبتسم و سعيد , 



!,,كل عام و أنتمـ بخير,,! 


فكرة :jehad
كتابة : jehad

الجمعة، 10 أغسطس 2012

حياة الواقع..!

حياة الواقع..!


العالم واسع و مليء بالخير و مثله شر مليء بالحب و ملئه كره
الكل يملك الخير و الشر أقل لكن قلوب أعمتها دنيا فدنى الخير من القلوب و أخذ الشر محله ,,

 فالثقة أعدمت و الحب أنكسر ,, فالحياة أصبحت بلا طعم الكل كل الكل يسيرون وراء مصالح على إرضاء نفس قبل رب ,,

 ينتظرون سقوطك فيفرحون ,تفرح فيقللون من فرحك ,
إنهم أناس هذا الزمان فإن لقيت صديقاً حسناً فتمسك به و علم أنك حصلت على مالا يشترى بالمال و لا يقدر بثمن و لا يقاس بمقياس ,,

فإن لم تلقى الصديق الحقيقي فعش وحيدا على أن تعيش ذليلاً كن قائدا و مرشدا لذاتك ,, لا تلقي اهتمام لما ليس من اهتماماتك.. فيما يجري حولك ممن يتربصون بك ,, كن مع الله يكن الله معك .. ..!! 

....

فكرة :jehad
كتابة : jehad

ما بعد الهيمنه..!







البشر يمتلكون غرائز حب الذات .. و التفكير باستمرار كيف يهيمنون كيف أعيش أنا لا غيري ..!

 إنهم يصغون لذواتهم دون الرجوع لعقولهم و النظر لما بعد السيطرة ..ماذا بعدها ..!

قله من يقدرون ما هم فيه.. بضع منهم  يدوم حالهم لسوء تقديرهم لما وصلوا إليه ..
أدركت ما تريد فأحسن الاستغلال...بلا ظلم أو إجحاف ...

 إجعل الكل متساوين  في المعاملة لا تتعالى على أحد ..
فكلما تعاليت الهوى يصبح حثيثاً و كلما قدرت ما انت فيه رفعت كثيراً ..

اعمل للأخره ستحوز دنياك لتسلك طريقاً  لأخرتك
و إن عملت لدنياك فسترحل عن الدنيا و ستخسر أخرتك ...


فكرة :jehad
كتابة : jehad

حب السيطره..

حب السيطرة..



نعيش أيامنا في زماننا لا زمان غيرننا نعيش و المكر محيط بنا و الوفى أجوف الصدر..
أنبلج المكر علناً ..و يا قبحه من عمل..

نعيش معيشةً في أوان حقاً أواننا  .. أوان غلب عليه نهم  كثر يسعون وراء المال و من حاز المال مضى وراء الهيمنة..
من لم يحاز المال.. و  ساد  الناس جشع بهيمنته ليغنى و يحوز المال..

 إن المرء منذ خلق .نشئ .طامعاً و ساعي وراء كل ما يرضي الذات و ابعد تفكير رضى رب ..
و لا يحسٌب للفِناء عتاد ..فكيف يلقى رب العباد و يثقل أوزار العباد ..فباشر بالعودة لرب غفور العقاب..



فكرة :jehad
كتابة : jehad


الأقنعة الزائفة..!


الأقنعة الزائفة..!



لماذا الناس يستغفلونك لماذا يظهرون عكس ما يبطنون لماذا يتظاهرون بالحب و التقدير و الواقع غير ذلكـ ..!

لما لا يقولون الحقيقه لما يتجهون لمنافقتك بالكلامـ ..؟

 إن الحقيقة هي تعبر عن واقع و من تقال له الحقيقه سيرضى بالواقع و سيتقبل ذلك ..
 الإستغفال و إظهار اهتمام ليس من اهتماماتك يؤدي إلى سقوط الاقنعة سريعا عن وجوه أصحابها ..!

 لا تجعل لك وجهين وجهاً باطنياً و وجهاً ظاهراً ..!

..

فكرة :jehad
كتابة : jehad

من نحن..!


إن الأنام يتحاكون جم من الكلام  منه اللهو ..التحقير من الأخرين له جزء وفير ..
نحقر من الأخرين نحقر كلماتهم ..

من نحن لما لا ننظر لأفرادنا لما ننظر للغيرنا نظرة تصاغر ..
 إلى أين وصلنا من المنزلة حتى إن ملكنا الأرض و من عليها لا يجب أن نحقر من الأخرين
 إننا لا نعلوهم بشيء إنهم نظير لنا بل إن البعض أفضل حالنا منا ..

إن بعض من لا يعجبنا حديثهم ينثرون جملاً نعجز عن نطقها و ينطق لسانهم من الحكمة ما لا نفقه ..إنهم من حولنا ..

اصغي لهم ..اصغي للجميع لكبيرهم و لصغيرهم ..
فأنت منهم مهما بلغت فأنت قليل الحيلة إذا أتت نهاية معاشك لا تستطيع أن تأجل ذلك اليوم ..

فذكر و تذكر أننا قليلي الحيلة .. فلما نحسب أنه لم يوجد مثلنا و أننا نستحق كل الخير
و نحن نعلم ما منع خير إلا و نحن أحد مسوغاته لما نلوم غيرنا على عيبنا .. لنراجع أنفسنا خير لنا..


فكرة :jehad
كتابة : jehad