الجمعة، 2 يناير 2015

أحلام وردية .

أحلام وردية .. 

 

 

الحلم شعور جميل و زمن قصير . ما أسهل أن نحلم لنجول في خيلان بعيد    و منظر بديع  مزيج من اللون الجميل و السحر اللطيف 

 

كل شيء صعب ينتهي بالأحلام و حتى ألأمال تبقى تلوح بالعقول حتى الوصول في حين استحال اللحاق لتأتي الأحلام لتشبع النفوس في أمال كانت مكنونة ليفرج عنها حلم سريع و يبقى الواقع يحاكي السراب .

تغور النجوم و تنام العيون و تجول النفوس في رحلة نلمسها طويلة و واقعها قصير عالمها غريب.

  فيهِ نلقي  التحايا على المنايا ونبادلهم الأقاويل ,لنعود بزمن لن يعود, و نرى ما لا يرى إلا في نوم عميق و سفر سريع لنطوف في مستقر لعله مستقبلِ,  و إن نحكي  ما شوهد في حلمِ من لذة لما وصفت عالم الكذبِ.

 

و في يقظتنا يمكننا أن نحلم بالكثير الكثير و المال و الوفير و المجد الرفيع في خيال وسيع مليء بالغنى ,حتى يمكننا أن نطير بين العصافير و نجاور النجوم لنتلألأ في سماء لنستفيق على أرض و ضحكات سخرية في واقع مرير .

 

أٌلهِِِمنا الكثير في مخيلات يملأها الأساطير لتحاكي 

حكايات روايات من حب و صراع و نعيش في زمن المستحيل.

 

...
فكرة :jehad
كتابة : jehad

 


همس القلب..



همس القلب..




 



ناجية قلبي فحدثته بأن الخطوات تتكاسر و النفس ضاقت طباع البشر ,
 و البشر من كل حدب يرمون بسهامهم صوبك بك فتنكسر قرابة الشهر..
و كأنك يا فؤادي مدنف من تكاثر الطعنات, و كأني أسمع انين لنبضات..
لما الناس ملكُ قلوبنا بلا إذن تلاعبوا بها كيف ما شاءُ ؟


,حينما رجوا منفعة حنُ إليك مسرعين بثغر يوحي بالأمان,,
 و  كلام أمطرُ خير الأقاويل و يالها من تعابير , تقربوا منا كالشقيق ,
 و حين لبية امانيهم مالُوا بظهورهم و ترجعوا عن قربنا و بدأٌ ينبلون بسهامهم,


 فشججت فما ذنبك سوا أنك فتحت ابوابك لهم و أقسمة بحبك و ولائك لهؤلإك
 إنهم أصبحوا أعداء نفسي فترد يا قلبي :,
  اما أنا رغم الإنكسار  أشتاق , و حين المصادفة اهوى لهم, 
  و تتسارع النبضات لرؤية من كانوا أحباب,.

و تصادمك نفسي فتدبر عنهم
و تبقى يا قلبي تنادي بشجون متى ترجعون ,
 و النفس امارة لكرامتها و تهوى ذاتها و لا ترضى الهوان ,
 فتتعالا  فتشعر ذاتها بأنها عالية لا تهان ,



ما دمت تنبض سنبقى نحب و نغدر و سنبقى نبحث عن الحب,,
رغم صغر حجمك و كثرة نبضك منك نبدأ الحياة و منك ننتهي بالممات ,,

خواطر الذكرى..


خواطر الذكرى..






في الصغر حيث الطفولة تسري في أجسادنا و أبوين يعطوننا كل الحنان و تمني سعادتنا و نحن لا نعي دمعة أمِ تغلي  و لا صراخ أب حريص ..


 في صغرنا تخيلنا أن الأبوين سيبقون معنا البقاء الأبدي و  إخوان بينهم البقاء سرمدي .. في يوم بخطفة بصر رحل أحدهم في عمر كقطرات الندى و( الطفولة) تتساءل هل للأبد؟


في الصغر حيث المخيلات في أحضان الأبوين و أبديتهم .. و في الكبر حيث الهاجس ألا تفقد أخرهم..

و أخرون في حظرت الأبوين بين الصغر و الكبر و لم تكتب المنايا نواياها لرحيلهم لكن الأبناء يفتقدون الأحضان و مسحت دمعات الليالي, إنه الفقد الأشد ألماً, أن تعلم بوجود الأبوين و مستقرهم لكن لا تشعر بقربهم ,, و الحنان 
...

كبرنا بسرعة قلبنا صفحات القادم لنكن في الحاضر و نترك الماضي بذكريات ألم و كل يوم يحمل جدل لننظر لقادم ينسي كل الألم..و لكن هل ننسى ؟
.....

بين صرخات طفل يرى نور الحياه و يدون يوم ميلاده و فرح يسود المكان و الزوجة تصبح أماً و الأم جده ليعيش في كنف والديه و يكبر و يكون شخصيته و علاقاته و يتخرج تباعاً ليتزوج .. و تستمر الحياه...

و آخرون يغمضون اعين كهلاً بعد أخر نفس في دنياه و حزن يعم المكان لتسمع أسهل الكلمات بأن من كان معك ذهب للأبد و تصعب عليك اللحظات و بعد مرور الأيام لم يعد له ذكرى حتى لدى القراب حذف من صفحة الحياه لينتقل لصفحة أخرى و في نهاية المطاف يستلم الكتاب يميناً أم شمال..؟
.........

بين الصفحات  .. أقلب التاريخ فأذكر أن هناك أناس سبقونا الحياه و نهايتهم الموت لا شيء أخر ..
و حيناً أقلب الأرض بخرائطها فأتخيل كم من يقطنون هذا الكون و كم هي الأرض كبيره و كل أرض مشت على ترابها  قدم يوماً ما ..
كم من يوم سنعيش كم من شخص سيبقى معنا أ نسابق أنفسنا نحو الموت ..؟



خذلان القريب..

خذلان القريب..



أسير بين الناس رافع الرأس لا امنح أحدِ وجودٌ...
 فسلوني الناس ..ما بك لا تكترث بالموجودُ ..؟

 فأجبت..  إني خذلت كثيرا فأصبحت لا أبالي فلا أريد أن أعاني..فإني..

 لا أهواهم و لا أحن لرؤياهم إنهم ماض مر و انتهى امره بحلوه و مره ...
إنهم تساقطوا كتساقط أوراق الخريف..

خابت ظنوني بمن تظاهروا بمنظر الخير و منبعه و الواقع أنبأني بناقوس  خداعهم ..فكان إنذار في أنن فات أونه...


فالخذلان اصبح صعب و الأصعب جرح يصيبٌ..و الألم كبيرٌ...و الاكتراث منهم قليلٌ..


آثرتٌ الابتعاد لعل به دواء..لداء عناء بعد خذلانٍٍ..ففي الرحيلٍ راحةٌ و البقاءِ بينهم تعاسةٌ..

 
 ...
 ننسى و ننسى و ظن أننا نتناسى ..و كل نبش في الذاكرة يؤلم جرح ظن براءه, مع تذكاره ..


و كيف ننسى استصغار و تجاهل و ظنونهم إننا نجهل .. و لكن نحن لا نغفل..

 لكن نتغاضى لتسير دنيانا كما كتب لها أن تسير لعل في الأمور تغيير .. 

و تتكرر المشاهد و يرونا صغارا و يقيدوننا كما يودون أن نكون ..و أذهاننا شاردة  باحثة عن تجاهل جديد .. و يعاد المنظر من جديد ...


و زيادة في  الاستغفال و تظاهر بالجهل .. و تضيق مساحة الصبر لكن حبنا لهم يقهرنا لنبقى بالقرب منهم ..


و مع تتابع الطعنات تكبر جراحنا الصغيرة لتتحول لأورام خبيثة ..

 و كل يوم يمضِِ تتزايد الآلام و تتضاعف الجراح و القلب اصطبر على صفيه و إن بادله الخليل جفاً و جراحٌ..  

فيأتي يوم لا بد منه لاستأصل ورم  هوى بقدرنا و أثر على يومنا رغم حُبِنا الشديد ...لكن لابد للقلب أن يستفيق و يترك شبيه الصديق و لو كان به ضيق فألم قليل ألطف من ألم يدوم ..

إن تبحث كثيراً من حولك عن من يستحق ذلك الحب و التضحية لن تجد ذلك في إنسان إلا في شخص واحد "الأم"..!

..



إن عليت بشخص فوق منزلته فتنبأ أن يضعك دون منزلتك..


...


فكرة :jehad

كتابة : jehad

 

حيث يقطن الناجحون..


حيث يقطن الناجحون..





في كوكب الأرض حيث يقطن البشر في عالم ملموس و حلم وجدانيٌ مجهول ..
حيث لا كلمة في المكان إلا لمن أجتهد نحو أمانيه و لم يمتع ناظريه حيث يعيش الناجحون بل كان واحد منهم ,,
 و من اكتفى بالمشاهدة و من ثم خلد لنومه و رأى ما يسره و توقف عند ذلك.. ذلك في عداد المجهولين سرمدي الزمان ,,


إن من نجح و برز في بيئة من من يهتمون بالنجاح و لم يخيب من أمال الأبوين و كل من ترقب,,
 ذاك الفتى إنه إنسان أسس أساساً من معدن لا يصدأ أبداً إن عرف موقعه الحقيقي أين يكون فعمل على أن يكون ذاك الفتى المبجل بين قرانه ,,
 لم يصل بتلك السهولة ,حيث نشئ في ظروف تساعد على النجاح فالظروف و العوامل وحدها لا تكفي الإرادة و الاجتهاد بأن تكون أنت ذاك الناجح تصل لما تريد أن تكون عليه ,,
لكن الأعظم من ذلك إنسان برز من حيث الفقر و الجوع حيث الجهل و الأهل بالأمية تنعم و المعارف بالاستخفاف تحدثوا و القِران بالسخرية نطقوا ,,

إنه ذاك الإنسان الذي حول الظروف الصعبة لأدوات تفوق ,,

 حيث ظلام دامس في الطرقات و بين الأزقة و حتى منزله الذي يسكنه,,
ذاك الإنسان الذي بالكاد يسد رمقه لكن عقله متيقظ حيث أنه لابد من ثغر ينفذ منه ضوء ينير حياته و يبدل لون معاشه من السواد لأجمل الألوان ليسعد و من حوله ,,
 فيرى فجوة يأتي منها بصيص من النور فيسلك البسيط القليل ليحلم بالكثير و من ثم يحوله لواقع يعيش في كنفه ,,

حيث أن ذلك الشخص و أمثاله يفكرون بالإمكانيات دون أن ينظروا إلى إلى المقدار السلبي في بيئتهم ,, و يؤمنون بأن كل ظرف عصيب يحوي معه ذرة حسنه تفوق هذه الظروف ,,

عقول هؤلاء الأشخاص لا تعرف الفشل و لا يؤمنون به و لا يضعونه في جعبتهم إنهم يرونه كتجربة تعلموا منها و بحثوا عن تجربة جديده بتلافي اخطأ وقعوا فيها ,,

إن من سلم عقله لكلمة فشل و برمج ذاته على ذلك فقط مات قبل أوانه و يبقى جسد و روح دون شيء ملموس حيث يعايش بني البشر ,,

إن أئلك الناجحون يتحملون مصير الأمور مهما كانت المحنة صعبه ,, فيقفون على الملأ  و ينادون بأنهم مخطؤون حين يخطؤون و حين يصيبون لا ينتظرون التمجيد فتكون كتغذية لهم فيوقفون المسير عند الحد بل يطمحون لمزيد من مزيد ما دامت السبل تؤدي إلى ذلكـ ,,

إنهم أحبوا أمنياتهم و أحلامهم و عشقوها و اخلصوا في تطبيقها و ترسيخها على أرض الواقع ,,
باختصار إنهم أناس ظهروا من لا شيء ليصبحوا كل شيء ,,
نعم إن أعظم من نجح من صعد من القاع إلى القمة بالتدرج و الصبر و الاجتهاد و الالتزام ,,

أين نحن منهم و هل من الممكن أن نكون منهم ,, أليس كلنا ننتمي إلى البشر ألا نمتلك عقول مثلهم ألا نتخيل كيف نكون بعد الوصول و من حال إلى حال لا يصفه إلا من ذاق تعبه عسلاً..