الجمعة، 2 يناير 2015

صداقة في زمن العشاق !!


صداقة في زمن العشاق !!






يتحدثون عن الوحدة كشبح إذ الزمَ الإنسان بها أو اختارها بنفسه ليكمل المسير,
و لا يعلمون أن المرء إذ إختلا بذاته تأته الأفكار و تحاسب نفسك مِراراً و تقدس ذاتك تكراراً لأنها بالفعل تستحق ذلكـ ,
إذا امعنت النظر بالقِران في الوقت هاذ لأجد اسم الأصدقاء يتناثر لمن يريد أحدهم أو إن أردتهم جميعاً فلك ذلك و خذ حاجتك من كل صاحب و ارم به كأن لم يكن لك يوماً بصاحب , "

أو أختر أحدهم بصدق ستجد أنك بالغة في رفع منزلته و سينتج ذلك لتصفع باستمرار من من ظننت انه الاختيار,ببساطه أنت أحسنت الخيار و لكنك لم تكن ضمن ممن اختار ,,

وآخرون مالوا بشكل الصداقة لكن الاسم ذاته ..
أراهم تنتهي العلاقة بينهم لأسباب تظهر مجهوله و واقعها أنهم وصلت بهم للعشق و ليس لصداقه اصبحوا كالعشيقين يتحسسوا من بسائط الأمور ليشكلوا طبقةً المائع المنساب من بين الشبان الواعين , و هؤلاء صدورهم مكتظه بالأحزان و الاشتياق لرفيق ليكون عشيق يوازيه الحساسية و في النهاية لا تدوم الرواية بينهم إذا لمح خيط من شك ..ليكتبا النهاية و يبقى كل منهما يشتكِ فراق و في انتظار جديد لعشيق بمسمى صديق ,

و غيره يستهوي صديق و الاخر يستهوي أخر و كل منهم في ضيق , و كٌل يُكهل نفس الأخرى بالجراح ,, و يبقى ينادي في أعماقه الرحيل الرحيل و همسة من القلب تهمس تمهل! لم يحن موعد الرحيل بعد .. ,

حتى في العلاقات بين البشر تسير عليها قاعدة الجزاء من جنس العمل
فمن إستهان بأنفس الناس ليعلمـ أن هناك رب في السماء بعدله سيسقيه من الكأس ذاتها ,

لنكن صادقين في علاقاتنا مع الأخرين و نرد التقدير بالتقدير و لا نستهين بأنفس هي مثلنا , و قد يكن أحدهم فقد الأمل بالجميع إلا بك فلا ترده خائباً فتكسر قلباً صادقك الوفاء و بادلته الجفاء ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق