الجمعة، 2 يناير 2015

خذلان القريب..

خذلان القريب..



أسير بين الناس رافع الرأس لا امنح أحدِ وجودٌ...
 فسلوني الناس ..ما بك لا تكترث بالموجودُ ..؟

 فأجبت..  إني خذلت كثيرا فأصبحت لا أبالي فلا أريد أن أعاني..فإني..

 لا أهواهم و لا أحن لرؤياهم إنهم ماض مر و انتهى امره بحلوه و مره ...
إنهم تساقطوا كتساقط أوراق الخريف..

خابت ظنوني بمن تظاهروا بمنظر الخير و منبعه و الواقع أنبأني بناقوس  خداعهم ..فكان إنذار في أنن فات أونه...


فالخذلان اصبح صعب و الأصعب جرح يصيبٌ..و الألم كبيرٌ...و الاكتراث منهم قليلٌ..


آثرتٌ الابتعاد لعل به دواء..لداء عناء بعد خذلانٍٍ..ففي الرحيلٍ راحةٌ و البقاءِ بينهم تعاسةٌ..

 
 ...
 ننسى و ننسى و ظن أننا نتناسى ..و كل نبش في الذاكرة يؤلم جرح ظن براءه, مع تذكاره ..


و كيف ننسى استصغار و تجاهل و ظنونهم إننا نجهل .. و لكن نحن لا نغفل..

 لكن نتغاضى لتسير دنيانا كما كتب لها أن تسير لعل في الأمور تغيير .. 

و تتكرر المشاهد و يرونا صغارا و يقيدوننا كما يودون أن نكون ..و أذهاننا شاردة  باحثة عن تجاهل جديد .. و يعاد المنظر من جديد ...


و زيادة في  الاستغفال و تظاهر بالجهل .. و تضيق مساحة الصبر لكن حبنا لهم يقهرنا لنبقى بالقرب منهم ..


و مع تتابع الطعنات تكبر جراحنا الصغيرة لتتحول لأورام خبيثة ..

 و كل يوم يمضِِ تتزايد الآلام و تتضاعف الجراح و القلب اصطبر على صفيه و إن بادله الخليل جفاً و جراحٌ..  

فيأتي يوم لا بد منه لاستأصل ورم  هوى بقدرنا و أثر على يومنا رغم حُبِنا الشديد ...لكن لابد للقلب أن يستفيق و يترك شبيه الصديق و لو كان به ضيق فألم قليل ألطف من ألم يدوم ..

إن تبحث كثيراً من حولك عن من يستحق ذلك الحب و التضحية لن تجد ذلك في إنسان إلا في شخص واحد "الأم"..!

..



إن عليت بشخص فوق منزلته فتنبأ أن يضعك دون منزلتك..


...


فكرة :jehad

كتابة : jehad

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق