فسلوني الناس ..ما بك لا تكترث بالموجودُ ..؟
فأجبت.. إني خذلت كثيرا فأصبحت لا أبالي فلا أريد أن أعاني..فإني..
لا أهواهم و لا أحن لرؤياهم إنهم ماض مر و انتهى امره بحلوه و مره ...
إنهم تساقطوا كتساقط أوراق الخريف..
خابت ظنوني بمن تظاهروا بمنظر الخير و منبعه و الواقع أنبأني بناقوس خداعهم ..فكان إنذار في أنن فات أونه...
فالخذلان اصبح صعب و الأصعب جرح يصيبٌ..و الألم كبيرٌ...و الاكتراث منهم قليلٌ..
آثرتٌ الابتعاد لعل به دواء..لداء عناء بعد خذلانٍٍ..ففي الرحيلٍ راحةٌ و البقاءِ بينهم تعاسةٌ..
...
ننسى و ننسى و ظن أننا نتناسى ..و كل نبش في الذاكرة يؤلم جرح ظن براءه, مع تذكاره ..
و كيف ننسى استصغار و تجاهل و ظنونهم إننا نجهل .. و لكن نحن لا نغفل..
لكن نتغاضى لتسير دنيانا كما كتب لها أن تسير لعل في الأمور تغيير ..
و تتكرر المشاهد و يرونا صغارا و يقيدوننا كما يودون أن نكون ..و أذهاننا شاردة باحثة عن تجاهل جديد .. و يعاد المنظر من جديد ...
و زيادة في الاستغفال و تظاهر بالجهل .. و تضيق مساحة الصبر لكن حبنا لهم يقهرنا لنبقى بالقرب منهم ..
و مع تتابع الطعنات تكبر جراحنا الصغيرة لتتحول لأورام خبيثة ..
و كل يوم يمضِِ تتزايد الآلام و تتضاعف الجراح و القلب اصطبر على صفيه و إن بادله الخليل جفاً و جراحٌ..
فيأتي يوم لا بد منه لاستأصل ورم هوى بقدرنا و أثر على يومنا رغم حُبِنا الشديد ...لكن لابد للقلب أن يستفيق و يترك شبيه الصديق و لو كان به ضيق فألم قليل ألطف من ألم يدوم ..
إن تبحث كثيراً من حولك عن من يستحق ذلك الحب و التضحية لن تجد ذلك في إنسان إلا في شخص واحد "الأم"..!
..
إن عليت بشخص فوق منزلته فتنبأ أن يضعك دون منزلتك..
...
فكرة :jehad
كتابة : jehad
لا أهواهم و لا أحن لرؤياهم إنهم ماض مر و انتهى امره بحلوه و مره ...
إنهم تساقطوا كتساقط أوراق الخريف..
خابت ظنوني بمن تظاهروا بمنظر الخير و منبعه و الواقع أنبأني بناقوس خداعهم ..فكان إنذار في أنن فات أونه...
فالخذلان اصبح صعب و الأصعب جرح يصيبٌ..و الألم كبيرٌ...و الاكتراث منهم قليلٌ..
آثرتٌ الابتعاد لعل به دواء..لداء عناء بعد خذلانٍٍ..ففي الرحيلٍ راحةٌ و البقاءِ بينهم تعاسةٌ..
...
ننسى و ننسى و ظن أننا نتناسى ..و كل نبش في الذاكرة يؤلم جرح ظن براءه, مع تذكاره ..
و كيف ننسى استصغار و تجاهل و ظنونهم إننا نجهل .. و لكن نحن لا نغفل..
لكن نتغاضى لتسير دنيانا كما كتب لها أن تسير لعل في الأمور تغيير ..
و تتكرر المشاهد و يرونا صغارا و يقيدوننا كما يودون أن نكون ..و أذهاننا شاردة باحثة عن تجاهل جديد .. و يعاد المنظر من جديد ...
و زيادة في الاستغفال و تظاهر بالجهل .. و تضيق مساحة الصبر لكن حبنا لهم يقهرنا لنبقى بالقرب منهم ..
و مع تتابع الطعنات تكبر جراحنا الصغيرة لتتحول لأورام خبيثة ..
و كل يوم يمضِِ تتزايد الآلام و تتضاعف الجراح و القلب اصطبر على صفيه و إن بادله الخليل جفاً و جراحٌ..
فيأتي يوم لا بد منه لاستأصل ورم هوى بقدرنا و أثر على يومنا رغم حُبِنا الشديد ...لكن لابد للقلب أن يستفيق و يترك شبيه الصديق و لو كان به ضيق فألم قليل ألطف من ألم يدوم ..
إن تبحث كثيراً من حولك عن من يستحق ذلك الحب و التضحية لن تجد ذلك في إنسان إلا في شخص واحد "الأم"..!
..
إن عليت بشخص فوق منزلته فتنبأ أن يضعك دون منزلتك..
...
فكرة :jehad
كتابة : jehad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق