صداقة أم ماذا ..؟
إن الصداقات في أيامنا كلها جراح و تشقق الأرواح و خيانات على مرأى عينيك , حيث الأوهام و الوساوس لابد أن تتسلل إليك ..
و ذلك لتلبسنا بهم و ولوجنا لعمق حياتهم حتى تحركاتهم تربكنا أهي صفعة لإحساننا أم رد لجميلنا..
و ياليت القلوب ترتاح إنها تعمقت حتى اعوز السبيل لكثرة التفكير في نهاية المصير و هل الكل للأخر حقاً صديق ..
حتى الكلمة غدة تفسر بأشكال ليست بالمثيل و هي أبعد عن المقصد المراد كل هذا لتصدع القلب و بدى كوردة تتوق للإرتواء بالماء و ما يرويها غير قرب و صدق الصديق بكلام عطوف خالي من الدسائس و النقيض..
الكثير من هذه العلاقات لترفيه عن النفس من أحد الإثنين و الأخر يبذل الكثير لإرضاءه و كأنه يحدث الأصنام لا تغير في الأشكال مع تغير الأيام ..
حتى لم يبدو عليه السأم و كيف يسأم و هو يتلذذ بإرضاء من يسكن ذاك القلب الأبيض.. الذي خدع و تألم و ياليت الأخر عن الحال سأل و سلم .. و لكنه ازدرى و تكلم كأنه هو من ضحى و قدم و ياليته شعر و قدر..
بالصديق تعمق فتعلق و حقا أصبح بين الكلمات مُعلق ,
كالذي يتمسك بشدة بخيط رقيق و طال تعلقه و حف الخيط و صار أقرب للبتر
و من تعلق بشدة واجه السقوط بحدة, إنه حد الجنون ..
و من تعلق بشدة واجه السقوط بحدة, إنه حد الجنون ..
يا رفيقي تمهل و عن الصديق ترفق و توقى التتجلجل لدرب مصيره التحسر..
فكن خير صديق فرد التقدير بالتقدير و لا تخسر من كان لك محب صدوق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق