الجمعة، 2 يناير 2015

حينما تزيد السكر..


حينما تزيد السكر..





حينما تمضي الأيام و تحفك الوحدة من كل جانب , و الناس من حولك ظاهرون
 و في أن الوقت قريبون في نظرة الناظرين و يالشدة البعد و مدى القسوة
 حينما ترى الجمع في عالمك يطوفون إلى بعضهم , و عنك دابرون دون أن يباشروك السؤال أو حتى إلقاء السلام .

حينما يكون هنالك أشخاص يعتلون ريادة الإهتمامات , و تكون أنت شخصاً ثانوياً إذاً أنت في قائمة المهملات , لتتنبأ بعلاقة تحفها الالام و الأحزان من كل جانب, و في أن الوقت لا مراعاة لمشاعر أو  احاسيس .

 حينما تأتيك الوعود فلا تظناً أن من شيمهم الوفاءُ , فالوٌعوُد ما هي إلا بلاغة في المعاني لتستريح على أنغام أماني قد سبقها جمالُ كلمات تٌــشكِل أناقة تسبق الصدمات, 
فالذاكرة سيغشاها النسيان تماماً ما دمت أنت الموعود , فيا صديقي إنها ليست مسألة نسيان إنما هي الأهم فالأهم , فإن كنت معشوقه فهل تظناً  َأن لنسيان موضع على اللسان ..؟ .


 و لا تبقى على انتظار  السؤال لأن ذلك السؤال إذا اتى  لن يأتيك للوعة  الإشتياق أو  سؤال عن الحال , إنما حنين لشيء ما ستجهله حتى نهاية المقدمات العطره ليظهر خاطفاً شيءً أفتقده و كلما ملكت ما لم يملك ناداه الشوق ليتملكه برضاك .
 و إن لم تكن مطيعاً مع كل حنين خادع فحزم حقائب اخلاقك و كرمك .
 لتعيش بين جنبات الوحدة , هذا جزاء الأمان و طيبة الفؤاد  التي منحتها إياهم .

لتصحو بعد سبات الأحلام فيه كوابيس و حفنة من السعادة قد تلتمسها في أول اللقاء , و حين يطول اللقاء فترقب وفير من الإهانات , بشتى أشكالها , لتفترقا و قد غمرك الحزن طاغياً على حلاوة أول اللقاء ,

 بعد أن تترقب الإهانات لا تسرح في ترقب و انتظار الإعتذار أو حتى إقرار بخطأ قد إفتعله , فأكنه جُرد من الأحاسيس حينما يتعلق الأمر بك , و لو عٌكِست الأية لرأيت الإنهيار ألماً, و لينظر لنفسه نظرة المؤامرة الواقعة عليه , و أنه صاحب القلب الكبير الذي يتسع للجميع , بينما الجميع لا يولنه سوا الجفاء , 

لتعلم و نعلم أنه لا يوجد من جرد من المشاعر أو الأحاسيس و لكنك للأسف خارج حساباته الشخصية و ما أنت سوا اسم كتب في مؤخرة القائمة حين الملل ,و الحاجات , يتم الإستعانة به , هكذا تدور دنيانا بكل اسى , كلٍ في الرخاءٍ سيد و في الشدة عبد يلهث خلف المراد حتى الإنتهاء من مراده ...










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق