في عزلة عن وجوه البشر , حيث أن جٌل مُحاولات الإقتراب تشهد الطعان ,
الفشل في البدايات بحكم مبدئيُ على ما يلسن هؤلاء من أقوال مريبة لتحمل أذيال الخيبة دون إقتراب ,
اما زمرة النية البيضاء الذين سلمنا أنفسنا ليقودونا في عالمهم الأبيض لم يكن بذلك البياض المشهود على الوجوه , حينما يتعلق الأمر بأنهم زمرة منا ,
هم زمرتنا التي أخترناها و لكن كنا خارج إختياراتهم و لم نكن سوا ورقة رابحة ,
و حقا رابحة في وقتها حينما تخرج عليهم زمرتهم مثقلي كاهلهم بالطعان , عائدون خائبون لتلك الورقة التي حجبت في حضرت العشاق ,
و بأنفسِِ طيبة فتحنا أبوابنا لهم لننسيهم خيبات جراحهم , نعم إستضاءنا بالبياض و لكن سرعان ما تلاشى بعد أن ضموا جراحهم و التقوا بحب أخر و لربما عادوا لأحضان أحبتهم , تتعاقب الأيام و اصواتهم لا يكاد يسمع لها دوي , منغمسون في عناق حار بالقاء زمرتهم ,
أما نحن نتلقى الطعنة تلوا الطعنة منهم و من مَن سبقهم , و لم يولي أحد أي إهتمام لتلك المشاعر أو الأحاسيس , و كأن قلوبهم تغشاها القسوة ,
أو أن دفئ الأحبة لا يترك مجال لتعامل بالمبادئ البيضاء المعتادون عليها , أصبحنا عراة بعد أن ضحينا في سبيل البقاء ,
لا حزن يفيد و لا دمعة تُرى و كأن جل الطرق تؤدي إلى لحاف العـٌزلة لستر أنفسنا المتكسرة و جراحنا التي تقطر بالدماء , و كأنهم يمارسون هوايتهم في تعذيب الأنفس و جرحها بدم بارد , لنقدم ككبش فداء لما تهوى صدورهم ,
...
و لتفادي إنغماس النفوس في القلوب بشكل مبالغ فيه , على الإنسان أن يكون على ثقة تامة بنفسه قبل إجترارها للأهواء ,,
...
و لتفادي إنغماس النفوس في القلوب بشكل مبالغ فيه , على الإنسان أن يكون على ثقة تامة بنفسه قبل إجترارها للأهواء ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق