من طرف واحد.."2 "
بعد أن تتعلق القلوب و تتمسك بمن أحبت , و تقبلت المُر السائد
و قلة جمال اللحظات ,لكن القليل حين أوانه بلحظاته ينسي مُر الازمات.
و بعد مُضي أيام و أيام و الكلام جمال في رمال و هل تذوب الرمال في الماء؟
واقع يحاكي تبلُد دون تبدل .
و كل قلب يقابل من هوى ببصيرته لا بعينه فالكل يشهد الرصانة و الرعونة
و ليس جميعهم يختار الصواب.
فـ ـقلوب تسلم ذاتها لهواها يتلاعب بها كيف ما يشاء
بين صفعات و تعالي و يوم مزدري و تارة لعله لطيف.
هكذا يبقى الضعيف يبيع نفسه بالرخيص لنفس لا تتوق رؤيته
وإن تم اللقاء كان ثقيل على المحبوب قصير على المحب و تبقى النفس تتجرع الإنهزامات و تتبدل النفسيات لأنها بدُلت لعشق
و دخلت في أمر ضعاف الإيمان لتصل للإشراك بالمنان .
و قلوب أحبت بصدق و قابلة كل صدق بصدق و أحسنت النوايا
و صاغة هوى مشروع و المحبوب بالكلمات تارة كشهد عسل و تارة كلها جفا .
و القلب يصطبرعلى المحبوب بشكل جمِ لمكانته في القلب..
((ولكن))..مع تزايد الأكاذيب تتضح صورة الذئاب في مرأة البصيرة
في قلب سليم ذو وعي أن الدنيا بمن حوة لن تقف على أي إنسان
و أن كل منا مسؤول عن نفسه , و في القبر وحيدا و في الحساب وحيدا ,
فالدنيا دار تزود لا تعلق .
فالنفس تختار البقاء بين صدات و خديعة و البصيرة تختار الإبتعاد
و الإنسحاب بود بألم قليل و قص خيط شكوك اليقين قبل أن تنسج شج كبير .
مهما كان البعد صعباً مؤلم ,إنه لقرار قبل فوات الأون , لا نسلم
أنفسنا للغرباء بل لنكن حازمين مع المدعين مضرمين في قلوبهمِ ناراً
على شوك مبقين رماداً للذاكرة لنتذاكر كم كنا ضائعين بين الكاذبين .
نحن ليس ألعاب لنقتني بعضنا , لكلِ منا نفس و قلب ينبض فلا نكن
لبعضنا عدو فالدنيا في زوال و كلنا نسابق بعضنا لقبر غطي بالثرى
و أجسادِ بالبياض كسيت و أخيراً الكل سيكون وحيداً.
واقع يحاكي تبلُد دون تبدل .
و كل قلب يقابل من هوى ببصيرته لا بعينه فالكل يشهد الرصانة و الرعونة
و ليس جميعهم يختار الصواب.
فـ ـقلوب تسلم ذاتها لهواها يتلاعب بها كيف ما يشاء
بين صفعات و تعالي و يوم مزدري و تارة لعله لطيف.
هكذا يبقى الضعيف يبيع نفسه بالرخيص لنفس لا تتوق رؤيته
وإن تم اللقاء كان ثقيل على المحبوب قصير على المحب و تبقى النفس تتجرع الإنهزامات و تتبدل النفسيات لأنها بدُلت لعشق
و دخلت في أمر ضعاف الإيمان لتصل للإشراك بالمنان .
و قلوب أحبت بصدق و قابلة كل صدق بصدق و أحسنت النوايا
و صاغة هوى مشروع و المحبوب بالكلمات تارة كشهد عسل و تارة كلها جفا .
و القلب يصطبرعلى المحبوب بشكل جمِ لمكانته في القلب..
((ولكن))..مع تزايد الأكاذيب تتضح صورة الذئاب في مرأة البصيرة
في قلب سليم ذو وعي أن الدنيا بمن حوة لن تقف على أي إنسان
و أن كل منا مسؤول عن نفسه , و في القبر وحيدا و في الحساب وحيدا ,
فالدنيا دار تزود لا تعلق .
فالنفس تختار البقاء بين صدات و خديعة و البصيرة تختار الإبتعاد
و الإنسحاب بود بألم قليل و قص خيط شكوك اليقين قبل أن تنسج شج كبير .
مهما كان البعد صعباً مؤلم ,إنه لقرار قبل فوات الأون , لا نسلم
أنفسنا للغرباء بل لنكن حازمين مع المدعين مضرمين في قلوبهمِ ناراً
على شوك مبقين رماداً للذاكرة لنتذاكر كم كنا ضائعين بين الكاذبين .
نحن ليس ألعاب لنقتني بعضنا , لكلِ منا نفس و قلب ينبض فلا نكن
لبعضنا عدو فالدنيا في زوال و كلنا نسابق بعضنا لقبر غطي بالثرى
و أجسادِ بالبياض كسيت و أخيراً الكل سيكون وحيداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق