حيث يقطن الناجحون..
في كوكب الأرض حيث يقطن البشر في عالم ملموس و حلم وجدانيٌ مجهول ..
حيث لا كلمة في المكان إلا لمن أجتهد نحو أمانيه و لم يمتع ناظريه حيث يعيش الناجحون بل كان واحد منهم ,,
و من اكتفى بالمشاهدة و من ثم خلد لنومه و رأى ما يسره و توقف عند ذلك.. ذلك في عداد المجهولين سرمدي الزمان ,,
إن من نجح و برز في بيئة من من يهتمون بالنجاح و لم يخيب من أمال الأبوين و كل من ترقب,, ذاك الفتى إنه إنسان أسس أساساً من معدن لا يصدأ أبداً إن عرف موقعه الحقيقي أين يكون فعمل على أن يكون ذاك الفتى المبجل بين قرانه ,,
في كوكب الأرض حيث يقطن البشر في عالم ملموس و حلم وجدانيٌ مجهول ..
حيث لا كلمة في المكان إلا لمن أجتهد نحو أمانيه و لم يمتع ناظريه حيث يعيش الناجحون بل كان واحد منهم ,,
و من اكتفى بالمشاهدة و من ثم خلد لنومه و رأى ما يسره و توقف عند ذلك.. ذلك في عداد المجهولين سرمدي الزمان ,,
إن من نجح و برز في بيئة من من يهتمون بالنجاح و لم يخيب من أمال الأبوين و كل من ترقب,, ذاك الفتى إنه إنسان أسس أساساً من معدن لا يصدأ أبداً إن عرف موقعه الحقيقي أين يكون فعمل على أن يكون ذاك الفتى المبجل بين قرانه ,,
لم يصل بتلك السهولة ,حيث نشئ في ظروف تساعد على النجاح فالظروف و العوامل وحدها لا تكفي الإرادة و الاجتهاد بأن تكون أنت ذاك الناجح تصل لما تريد أن تكون عليه ,,
لكن الأعظم من ذلك إنسان برز من حيث الفقر و الجوع حيث الجهل و الأهل بالأمية تنعم و المعارف بالاستخفاف تحدثوا و القِران بالسخرية نطقوا ,,
لكن الأعظم من ذلك إنسان برز من حيث الفقر و الجوع حيث الجهل و الأهل بالأمية تنعم و المعارف بالاستخفاف تحدثوا و القِران بالسخرية نطقوا ,,
إنه ذاك الإنسان الذي حول الظروف الصعبة لأدوات تفوق ,,
حيث ظلام دامس في الطرقات و بين الأزقة و حتى منزله الذي يسكنه,,
ذاك الإنسان الذي بالكاد يسد رمقه لكن عقله متيقظ حيث أنه لابد من ثغر ينفذ منه ضوء ينير حياته و يبدل لون معاشه من السواد لأجمل الألوان ليسعد و من حوله ,,
فيرى فجوة يأتي منها بصيص من النور فيسلك البسيط القليل ليحلم بالكثير و من ثم يحوله لواقع يعيش في كنفه ,,
حيث أن ذلك الشخص و أمثاله يفكرون بالإمكانيات دون أن ينظروا إلى إلى المقدار السلبي في بيئتهم ,, و يؤمنون بأن كل ظرف عصيب يحوي معه ذرة حسنه تفوق هذه الظروف ,,
عقول هؤلاء الأشخاص لا تعرف الفشل و لا يؤمنون به و لا يضعونه في جعبتهم إنهم يرونه كتجربة تعلموا منها و بحثوا عن تجربة جديده بتلافي اخطأ وقعوا فيها ,,
إن من سلم عقله لكلمة فشل و برمج ذاته على ذلك فقط مات قبل أوانه و يبقى جسد و روح دون شيء ملموس حيث يعايش بني البشر ,,
إن أئلك الناجحون يتحملون مصير الأمور مهما كانت المحنة صعبه ,, فيقفون على الملأ و ينادون بأنهم مخطؤون حين يخطؤون و حين يصيبون لا ينتظرون التمجيد فتكون كتغذية لهم فيوقفون المسير عند الحد بل يطمحون لمزيد من مزيد ما دامت السبل تؤدي إلى ذلكـ ,,
إنهم أحبوا أمنياتهم و أحلامهم و عشقوها و اخلصوا في تطبيقها و ترسيخها على أرض الواقع ,,
باختصار إنهم أناس ظهروا من لا شيء ليصبحوا كل شيء ,,
نعم إن أعظم من نجح من صعد من القاع إلى القمة بالتدرج و الصبر و الاجتهاد و الالتزام ,,
أين نحن منهم و هل من الممكن أن نكون منهم ,, أليس كلنا ننتمي إلى البشر ألا نمتلك عقول مثلهم ألا نتخيل كيف نكون بعد الوصول و من حال إلى حال لا يصفه إلا من ذاق تعبه عسلاً..
حيث أن ذلك الشخص و أمثاله يفكرون بالإمكانيات دون أن ينظروا إلى إلى المقدار السلبي في بيئتهم ,, و يؤمنون بأن كل ظرف عصيب يحوي معه ذرة حسنه تفوق هذه الظروف ,,
عقول هؤلاء الأشخاص لا تعرف الفشل و لا يؤمنون به و لا يضعونه في جعبتهم إنهم يرونه كتجربة تعلموا منها و بحثوا عن تجربة جديده بتلافي اخطأ وقعوا فيها ,,
إن من سلم عقله لكلمة فشل و برمج ذاته على ذلك فقط مات قبل أوانه و يبقى جسد و روح دون شيء ملموس حيث يعايش بني البشر ,,
إن أئلك الناجحون يتحملون مصير الأمور مهما كانت المحنة صعبه ,, فيقفون على الملأ و ينادون بأنهم مخطؤون حين يخطؤون و حين يصيبون لا ينتظرون التمجيد فتكون كتغذية لهم فيوقفون المسير عند الحد بل يطمحون لمزيد من مزيد ما دامت السبل تؤدي إلى ذلكـ ,,
إنهم أحبوا أمنياتهم و أحلامهم و عشقوها و اخلصوا في تطبيقها و ترسيخها على أرض الواقع ,,
باختصار إنهم أناس ظهروا من لا شيء ليصبحوا كل شيء ,,
نعم إن أعظم من نجح من صعد من القاع إلى القمة بالتدرج و الصبر و الاجتهاد و الالتزام ,,
أين نحن منهم و هل من الممكن أن نكون منهم ,, أليس كلنا ننتمي إلى البشر ألا نمتلك عقول مثلهم ألا نتخيل كيف نكون بعد الوصول و من حال إلى حال لا يصفه إلا من ذاق تعبه عسلاً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق