في الصغر حيث الطفولة تسري في أجسادنا و أبوين يعطوننا كل الحنان و تمني سعادتنا و نحن لا نعي دمعة أمِ تغلي و لا صراخ أب حريص ..
في صغرنا تخيلنا أن الأبوين سيبقون معنا البقاء الأبدي و إخوان بينهم البقاء سرمدي .. في يوم بخطفة بصر رحل أحدهم في عمر كقطرات الندى و( الطفولة) تتساءل هل للأبد؟
في الصغر حيث المخيلات في أحضان الأبوين و أبديتهم .. و في الكبر حيث الهاجس ألا تفقد أخرهم..
و أخرون في حظرت الأبوين بين الصغر و الكبر و لم تكتب المنايا نواياها لرحيلهم لكن الأبناء يفتقدون الأحضان و مسحت دمعات الليالي, إنه الفقد الأشد ألماً, أن تعلم بوجود الأبوين و مستقرهم لكن لا تشعر بقربهم ,, و الحنان
...
كبرنا بسرعة قلبنا صفحات القادم لنكن في الحاضر و نترك الماضي بذكريات ألم و كل يوم يحمل جدل لننظر لقادم ينسي كل الألم..و لكن هل ننسى ؟
.....
بين صرخات طفل يرى نور
الحياه و يدون يوم ميلاده و فرح يسود المكان و الزوجة تصبح أماً و الأم
جده ليعيش في كنف والديه و يكبر و يكون شخصيته و علاقاته و يتخرج تباعاً
ليتزوج .. و تستمر الحياه...
و
آخرون يغمضون اعين كهلاً بعد أخر نفس في دنياه و حزن يعم المكان لتسمع
أسهل الكلمات بأن من كان معك ذهب للأبد و تصعب عليك اللحظات و بعد مرور
الأيام لم يعد له ذكرى حتى لدى القراب حذف من صفحة الحياه لينتقل لصفحة أخرى و في نهاية المطاف يستلم الكتاب يميناً أم شمال..؟
.........
بين الصفحات .. أقلب التاريخ فأذكر أن هناك أناس سبقونا الحياه و نهايتهم الموت لا شيء أخر ..
و حيناً أقلب الأرض بخرائطها فأتخيل كم من يقطنون هذا الكون و كم هي الأرض كبيره و كل أرض مشت على ترابها قدم يوماً ما ..
كم من يوم سنعيش كم من شخص سيبقى معنا أ نسابق أنفسنا نحو الموت ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق