الجمعة، 2 يناير 2015

خواطر الذكرى..


خواطر الذكرى..






في الصغر حيث الطفولة تسري في أجسادنا و أبوين يعطوننا كل الحنان و تمني سعادتنا و نحن لا نعي دمعة أمِ تغلي  و لا صراخ أب حريص ..


 في صغرنا تخيلنا أن الأبوين سيبقون معنا البقاء الأبدي و  إخوان بينهم البقاء سرمدي .. في يوم بخطفة بصر رحل أحدهم في عمر كقطرات الندى و( الطفولة) تتساءل هل للأبد؟


في الصغر حيث المخيلات في أحضان الأبوين و أبديتهم .. و في الكبر حيث الهاجس ألا تفقد أخرهم..

و أخرون في حظرت الأبوين بين الصغر و الكبر و لم تكتب المنايا نواياها لرحيلهم لكن الأبناء يفتقدون الأحضان و مسحت دمعات الليالي, إنه الفقد الأشد ألماً, أن تعلم بوجود الأبوين و مستقرهم لكن لا تشعر بقربهم ,, و الحنان 
...

كبرنا بسرعة قلبنا صفحات القادم لنكن في الحاضر و نترك الماضي بذكريات ألم و كل يوم يحمل جدل لننظر لقادم ينسي كل الألم..و لكن هل ننسى ؟
.....

بين صرخات طفل يرى نور الحياه و يدون يوم ميلاده و فرح يسود المكان و الزوجة تصبح أماً و الأم جده ليعيش في كنف والديه و يكبر و يكون شخصيته و علاقاته و يتخرج تباعاً ليتزوج .. و تستمر الحياه...

و آخرون يغمضون اعين كهلاً بعد أخر نفس في دنياه و حزن يعم المكان لتسمع أسهل الكلمات بأن من كان معك ذهب للأبد و تصعب عليك اللحظات و بعد مرور الأيام لم يعد له ذكرى حتى لدى القراب حذف من صفحة الحياه لينتقل لصفحة أخرى و في نهاية المطاف يستلم الكتاب يميناً أم شمال..؟
.........

بين الصفحات  .. أقلب التاريخ فأذكر أن هناك أناس سبقونا الحياه و نهايتهم الموت لا شيء أخر ..
و حيناً أقلب الأرض بخرائطها فأتخيل كم من يقطنون هذا الكون و كم هي الأرض كبيره و كل أرض مشت على ترابها  قدم يوماً ما ..
كم من يوم سنعيش كم من شخص سيبقى معنا أ نسابق أنفسنا نحو الموت ..؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق