في مقتبل العمر نقابل الكثير من الناس في دراسة أو غيرها ,فتكون أشبه بالمجبر لمجاورتهم و سماع أحاديثهم في تلك الفتره حتى يكتب الله نهايتها..
فكل محاولة دنوا ممن أحسنت إختيارهم تحت معاير حادة حيث التأكد قبل الإقتراب و تسليم الذات لمن يسمى قرين ,
كانت محبطة قبل الإقتراب فالبدايات دائماً فاتنة فالكثيرون حين أول لقاء يرتدون المعاطف البيضاء في الأخلاق و نقاء الكلمات ,
هؤلاء بإختيارات صارمة فما هو حال البقية ؟ بالطبع السواد يملئ الأجساد قبل الإقتراب,
هنالك أناس حقاً أصدقاء و (لكن) كلمة تجب ما قبلها إذن ليسوا بأصدقاء , بل بالماضي كانوا كذلك ,
إنقضت
معهم أيام مسامرات و الثقه حبكة و الليالي الحسان مليئة و ليست بالقليلة ,
و دخل علينا أناس أنقياء بالنية البيضاء فأصبح اسمهم أصدقاء لأنهم من
عبروا و تحدثوا عن املهم بالمرافقة, و بعد أيام عديدة تغير الجميع سواء
الأصدقاء أو من تسموا بذلك ,
و بعد ليال إختفى الكل و لم يعد لهم وجود يذكر .إلى أين ؟ إنهم تأثروا فتحولوا فحضن غيرنا لعله أدفى من أحضاننا ,
و بالطبع لابد أن ترضخ لذلك بكل ود فلا تجبر أحدهم على البقاء , و إن كانت ليست بالطعنة الأولى و لربما لن تكون الأخيرة ,
في هذه الأناء لنتيقن أن هنالك أشخاص كمحطة فمن أراد التزود توقف و أخذ حاجته و أكمل المسير ,إضافة لذلك تأكد بأن الذين يحبوننا بصدق هم قليلون جداً و لا أصدق في رؤياي أحداً سوى (الأم) ,,
إن الكثيرين يعشقون الصديق الذي يضحك لهم فيضحكهم و بعد أيام يصبحون كالعراة أخذ حاجته و مضى و الأخر بكى فهل ينفع الندم ..؟
الناس لا يحبون في أصدقائهم من يقدم لهم النصيحه بل يحاربونه كعدوا يتتبعهم و هو لا يود سوا الخير لكن قلة هم من يعوا ذلك,,
^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق