الجمعة، 2 يناير 2015

من طرف واحد(1 )

من طرف واحد(1 )



في لقاءاتنا و بين ثنايا الوجوه تتعلق النفوس ببعض القلوب من أصحاب تلك الوجوه .. حينما تملي النفس حروفاً لتكتب سطوراً حيث لا قيود أوعقود ,تمضي الهوى على من هوت بالوجود


ليكن خير رفيق , ليشع القلب بريق و الجسد مع الناس شديد و مع الرفيق رقيق ,,
و في الخطأ حيث لا حسيب و لا رقيب بل يكن إنسانً صفٌوح ,

و في حين اللقاء بش الثغر مبتسماً .. سائلاً عن حال و غياب و كم كان الغياب عقاب..
و لم يكن له بمعاتب لشقاء الإبتعاد ,و بعد الحديث سرعان ما انتهى اللقاء كأن لم يكن بينهم إلتقاء ,,


و عند الحاجه يكن أول مجيب لنداء ملبياً بما طاب ..
و بين غمار اليوم و ساعاته تتسائل العقول عن حال من هوت و أين هو يكون .. ؟


و بعد حب و إعتبار كأخ و بعد عن الداني لتختار شخص من بين القاصي ..في تلك الأناء النفس تترقب منه النظير نظير الحب , الصفوح , ترقب اللقاء, و أدناها سؤال عن الحال ,,

لا تجد النفس في صفيها نظير ما قدمته أو جزء منه, هي أختارته بينما هو لم يكن خيارها ,,, 

نعم نختار و ياليت النفس تحتار إنها دون تردد أو إنتظار تعلق القلب بمن تختار لتتقبل صفعاته و كل كلمة من إهاناته و تجاهلاته,, 

النفس رغم الجفا و تزايد الجراح تعود لمن أدعت أنه لصفيها رغم أنه يبادلها الأفراح بالأتراح و تشقق القلب مرار في إنتظار أن تضمد الجراح بأن من هواه يختاره و تكن خياره و ترحل أيام الشجن و الحزن و تتبدل بالسعد السرر ,, 


ما فات من كلم كان هي طبيعة النفس البشرية و إنجذابها للأشخاص دون شعور و عدم الإحتيار و عدم توافق الشخصين بالخيار و قلة من يكن للآخر خيار.. و كل فرد يصغ حكاية أخرى,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق