الجمعة، 2 يناير 2015

ظلال الحياة


 ظلال الحياة..





تحت ظلال الحياة و طعنات القراب كالمشاة ..
تذهب الأيام لتخلف منه ماض في طي الذكريات بما حوا من صرخات و فيض من دمع بمذاق الم و أمنية بأيام تحمل السعادة بغية قلية من السكينة إنه ما نطق به الماضي و دونه الزمان و شهد عليه الحاضر ..


أيها الماضي الم تكن مستقبلاً لنا يوماً  و في غمضة عين  واريناك الثرى ماضياً  لنرثي أيامك بـ ألامِ لا تنسى .. أي رثاء نقوله فيك أأحزانِ عشنها في ريعانك أي ذكرى خلدتها لتبقى من الماضي الجميل , أ هناك جمال يذكر..؟ 


أيها المستقبل تحدثنا باسمك.. و حفظنا أنك ستكون أجمل لننتظرك بشوق 
و يوم نلقاك تكن لنا كشوك ,, 
دونا الأماني و سجلنا الأحلام بين ترقب و انتظار سرعان ما قدمت و لم تحمل سوا ألألام ولكن بحاضرك اصبحنا كبار و تغير شكل الأطفال و عقولنا حلمت بك كفارس للأحلام ..

هكذا يصف البشر الزمان دون السعي نحو الأماني و الأحلام هم يستريحون على أنغام الأعذار و تعاطف القراب بأن عقولكم فاقت الواقع و الواقع مؤلم ..
و انت ظٌلمت في الحياة ..

هكذا يكون القراب داء لا دواء و للأسف لا يشعرون,
 ضنن منهم أنهم يقفون بالقرب منا

 لكنهم بالواقع يستخفون بتعاطفهم معنا و تضميد جراح الحياه بكلمات تنسنا حلمنا بإحساسنا أننا حقناً نفكر بالمستحيل و في الحقيقة تفكيرنا ليس أبعد من أن نعيش حياة كريمه..

 فوصفوه بالبعيد و اغلقوا أبواب التجربة و انهالوا باللوم على زمان ليس لهوا ذنب سوا انه مكتوب.. 
لننظر للقادم و ما يحمل في جعبته لجيل ذا الزمان .. دون أن يردد أبناءه
,, كأنه بزماننا و لكن ليس بهوا , إننا في أوان غيرنا ,,

 الكل وجد في مكان حقاً مقامه و في بيئة هي مسكنة و في ظروف هي ظلاله ,,

فأحفاد الأجيال السابقة نطقوا بها من قبل حتى هلك من تمسك بها و نجى من فتش عن أمانيه ,,

حتى وجدها دفنت في أحدى أوراق الأيام فيشع نوره و يضئ حاضره و يشرق مستقبله و ينسى خيبات ماضيه و أنين الكره في ظروف الضعف,,

و يقبل الحنين لمزيد من الرقي و السرور كل ذلك نتاج مساعيه و رغبته في أن يبرئ جرح ماضيه ,,




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق