ظلال الحياة..
تذهب
الأيام لتخلف منه ماض في طي الذكريات بما حوا من صرخات و فيض من دمع بمذاق
الم و أمنية بأيام تحمل السعادة بغية قلية من السكينة إنه ما نطق به
الماضي و دونه الزمان و شهد عليه الحاضر ..
أيها الماضي الم تكن مستقبلاً لنا يوماً و في غمضة عين واريناك الثرى ماضياً
لنرثي أيامك بـ ألامِ لا تنسى .. أي رثاء نقوله فيك أأحزانِ عشنها في
ريعانك أي ذكرى خلدتها لتبقى من الماضي الجميل , أ هناك جمال يذكر..؟
أيها المستقبل تحدثنا باسمك.. و حفظنا أنك ستكون أجمل لننتظرك بشوق
و يوم نلقاك تكن لنا كشوك ,,
و يوم نلقاك تكن لنا كشوك ,,
دونا الأماني و سجلنا الأحلام بين ترقب و انتظار سرعان ما قدمت و لم تحمل سوا ألألام ولكن بحاضرك اصبحنا كبار و تغير شكل الأطفال و عقولنا حلمت بك كفارس للأحلام ..
هكذا يصف البشر الزمان دون السعي نحو الأماني و الأحلام هم يستريحون على أنغام الأعذار و تعاطف القراب بأن عقولكم فاقت الواقع و الواقع مؤلم ..
و انت ظٌلمت في الحياة ..
هكذا يكون القراب داء لا دواء و للأسف لا يشعرون,
ضنن منهم أنهم يقفون بالقرب منا
هكذا يكون القراب داء لا دواء و للأسف لا يشعرون,
ضنن منهم أنهم يقفون بالقرب منا
لكنهم بالواقع يستخفون بتعاطفهم معنا و تضميد جراح الحياه بكلمات تنسنا حلمنا بإحساسنا أننا حقناً نفكر بالمستحيل و في الحقيقة تفكيرنا ليس أبعد من أن نعيش حياة كريمه..
فوصفوه بالبعيد و اغلقوا أبواب التجربة و انهالوا باللوم على زمان ليس لهوا ذنب سوا انه مكتوب..
لننظر للقادم و ما يحمل في جعبته لجيل ذا الزمان .. دون أن يردد أبناءه
,, كأنه بزماننا و لكن ليس بهوا , إننا في أوان غيرنا ,,
,, كأنه بزماننا و لكن ليس بهوا , إننا في أوان غيرنا ,,
الكل وجد في مكان حقاً مقامه و في بيئة هي مسكنة و في ظروف هي ظلاله ,,
فأحفاد الأجيال السابقة نطقوا بها من قبل حتى هلك من تمسك بها و نجى من فتش عن أمانيه ,,
حتى وجدها دفنت في أحدى أوراق الأيام فيشع نوره و يضئ حاضره و يشرق مستقبله و ينسى خيبات ماضيه و أنين الكره في ظروف الضعف,,
و يقبل الحنين لمزيد من الرقي و السرور كل ذلك نتاج مساعيه و رغبته في أن يبرئ جرح ماضيه ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق