من أرض النفاق ..
في الدنيا حيث المعاش بين الناس في عالم مليء بالذئاب ذي المعاطف البيضاء
و اللسان ينثر كلاماً انقى من العسل دون النظر في معناه , يملون على مسامعنا كلمات تهز أروقة القلب و أما الفعال لا تُبصر.
إذا الخل لم يهواك سيجعل منك عبداً شرطاً للبقاء ,
و اللسان ينثر كلاماً انقى من العسل دون النظر في معناه , يملون على مسامعنا كلمات تهز أروقة القلب و أما الفعال لا تُبصر.
إذا الخل لم يهواك سيجعل منك عبداً شرطاً للبقاء ,
كلما كنت نقياً و اظهرت الخضوع التف حشد الذئاب ليتقاسموك صيداً ,
و اسفاه إذا لم تشهد الوحوش و لم تتعلم منهم و لو القليل أكلك صغارهم قبل كبارهمـ .
إذا لم تروضهم أسروك و تلاقفوك و صاحبوك حين شوق لكن ليس لك,لكن لما تبسط بين يديك , و من ثم اعادوك لقفص المستعبدين.
حين تستأمن لص ينادي بأنه أمين لتستفيق بين العراء بعد أن سرقك بالخفاء ,
(لص , لص) إلى أين ؟ أنتهت رحلتي بين الأغبياء ,
إذا لم تروضهم أسروك و تلاقفوك و صاحبوك حين شوق لكن ليس لك,لكن لما تبسط بين يديك , و من ثم اعادوك لقفص المستعبدين.
حين تستأمن لص ينادي بأنه أمين لتستفيق بين العراء بعد أن سرقك بالخفاء ,
(لص , لص) إلى أين ؟ أنتهت رحلتي بين الأغبياء ,
هكذا هم من اثقلوا رؤيتك و لكن نقاء القلب و صفاء في النية ,جعلك تسير خلفهم ترى بهم مثلاً يقتدى به , و هم وضعوك بين الهوان و الضياع.
و عن الكرامة لا تسأل لأنها ازيلت في اول شروط البقاء .
و عن الكرامة لا تسأل لأنها ازيلت في اول شروط البقاء .
حينما تنطق شفتاك بحقيقة واقعهم على مشهد منهم يهيجون رافعي الصوت بقدر ألم أصاب واقعهم, فيبدأون بالتبرير بكلام مرير محلا بالأكاذيب ,
و كل لفظ تلفظه يغيض قلوبهم و قلبك ينبض خوفاً من بعدهم , تعبر و تتحدث حباً و تغيضهم من شدة ألم طعناتهم خلف قضبانهم ,
كلمات عتاب بعد سأم من الجفاء و الأخلاء يغطون في أحضان الأحباء , و المسكين يترقب النداء لعل الكلمات كانت دواء ,
و كل لفظ تلفظه يغيض قلوبهم و قلبك ينبض خوفاً من بعدهم , تعبر و تتحدث حباً و تغيضهم من شدة ألم طعناتهم خلف قضبانهم ,
كلمات عتاب بعد سأم من الجفاء و الأخلاء يغطون في أحضان الأحباء , و المسكين يترقب النداء لعل الكلمات كانت دواء ,
ألم تعلم يا رفيقي أنك نكثت شروط البقاء حين ثرثرة بالحجج البيضاء..
بالطبع لتطيل البقاء عود لسانك على جمال النفاق لتطري مسامعهم بأعذب الأكذيب .
, و حين الطِعان لا جدوى من المقاومة لأن عليك أن تستقبل ضعف الجراح ,
, و حين الطِعان لا جدوى من المقاومة لأن عليك أن تستقبل ضعف الجراح ,
اما ترك تلك الأجساد هو الصواب, رغم صعوبة الفراق لتستعيد الحرية و تبحث عن نفسك من جديد , لا بتسليمها للجبناء ليتلاعبوا فيها كيف ما شاء ,ٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق