الجمعة، 2 يناير 2015

أحلام وردية .

أحلام وردية .. 

 

 

الحلم شعور جميل و زمن قصير . ما أسهل أن نحلم لنجول في خيلان بعيد    و منظر بديع  مزيج من اللون الجميل و السحر اللطيف 

 

كل شيء صعب ينتهي بالأحلام و حتى ألأمال تبقى تلوح بالعقول حتى الوصول في حين استحال اللحاق لتأتي الأحلام لتشبع النفوس في أمال كانت مكنونة ليفرج عنها حلم سريع و يبقى الواقع يحاكي السراب .

تغور النجوم و تنام العيون و تجول النفوس في رحلة نلمسها طويلة و واقعها قصير عالمها غريب.

  فيهِ نلقي  التحايا على المنايا ونبادلهم الأقاويل ,لنعود بزمن لن يعود, و نرى ما لا يرى إلا في نوم عميق و سفر سريع لنطوف في مستقر لعله مستقبلِ,  و إن نحكي  ما شوهد في حلمِ من لذة لما وصفت عالم الكذبِ.

 

و في يقظتنا يمكننا أن نحلم بالكثير الكثير و المال و الوفير و المجد الرفيع في خيال وسيع مليء بالغنى ,حتى يمكننا أن نطير بين العصافير و نجاور النجوم لنتلألأ في سماء لنستفيق على أرض و ضحكات سخرية في واقع مرير .

 

أٌلهِِِمنا الكثير في مخيلات يملأها الأساطير لتحاكي 

حكايات روايات من حب و صراع و نعيش في زمن المستحيل.

 

...
فكرة :jehad
كتابة : jehad

 


همس القلب..



همس القلب..




 



ناجية قلبي فحدثته بأن الخطوات تتكاسر و النفس ضاقت طباع البشر ,
 و البشر من كل حدب يرمون بسهامهم صوبك بك فتنكسر قرابة الشهر..
و كأنك يا فؤادي مدنف من تكاثر الطعنات, و كأني أسمع انين لنبضات..
لما الناس ملكُ قلوبنا بلا إذن تلاعبوا بها كيف ما شاءُ ؟


,حينما رجوا منفعة حنُ إليك مسرعين بثغر يوحي بالأمان,,
 و  كلام أمطرُ خير الأقاويل و يالها من تعابير , تقربوا منا كالشقيق ,
 و حين لبية امانيهم مالُوا بظهورهم و ترجعوا عن قربنا و بدأٌ ينبلون بسهامهم,


 فشججت فما ذنبك سوا أنك فتحت ابوابك لهم و أقسمة بحبك و ولائك لهؤلإك
 إنهم أصبحوا أعداء نفسي فترد يا قلبي :,
  اما أنا رغم الإنكسار  أشتاق , و حين المصادفة اهوى لهم, 
  و تتسارع النبضات لرؤية من كانوا أحباب,.

و تصادمك نفسي فتدبر عنهم
و تبقى يا قلبي تنادي بشجون متى ترجعون ,
 و النفس امارة لكرامتها و تهوى ذاتها و لا ترضى الهوان ,
 فتتعالا  فتشعر ذاتها بأنها عالية لا تهان ,



ما دمت تنبض سنبقى نحب و نغدر و سنبقى نبحث عن الحب,,
رغم صغر حجمك و كثرة نبضك منك نبدأ الحياة و منك ننتهي بالممات ,,

خواطر الذكرى..


خواطر الذكرى..






في الصغر حيث الطفولة تسري في أجسادنا و أبوين يعطوننا كل الحنان و تمني سعادتنا و نحن لا نعي دمعة أمِ تغلي  و لا صراخ أب حريص ..


 في صغرنا تخيلنا أن الأبوين سيبقون معنا البقاء الأبدي و  إخوان بينهم البقاء سرمدي .. في يوم بخطفة بصر رحل أحدهم في عمر كقطرات الندى و( الطفولة) تتساءل هل للأبد؟


في الصغر حيث المخيلات في أحضان الأبوين و أبديتهم .. و في الكبر حيث الهاجس ألا تفقد أخرهم..

و أخرون في حظرت الأبوين بين الصغر و الكبر و لم تكتب المنايا نواياها لرحيلهم لكن الأبناء يفتقدون الأحضان و مسحت دمعات الليالي, إنه الفقد الأشد ألماً, أن تعلم بوجود الأبوين و مستقرهم لكن لا تشعر بقربهم ,, و الحنان 
...

كبرنا بسرعة قلبنا صفحات القادم لنكن في الحاضر و نترك الماضي بذكريات ألم و كل يوم يحمل جدل لننظر لقادم ينسي كل الألم..و لكن هل ننسى ؟
.....

بين صرخات طفل يرى نور الحياه و يدون يوم ميلاده و فرح يسود المكان و الزوجة تصبح أماً و الأم جده ليعيش في كنف والديه و يكبر و يكون شخصيته و علاقاته و يتخرج تباعاً ليتزوج .. و تستمر الحياه...

و آخرون يغمضون اعين كهلاً بعد أخر نفس في دنياه و حزن يعم المكان لتسمع أسهل الكلمات بأن من كان معك ذهب للأبد و تصعب عليك اللحظات و بعد مرور الأيام لم يعد له ذكرى حتى لدى القراب حذف من صفحة الحياه لينتقل لصفحة أخرى و في نهاية المطاف يستلم الكتاب يميناً أم شمال..؟
.........

بين الصفحات  .. أقلب التاريخ فأذكر أن هناك أناس سبقونا الحياه و نهايتهم الموت لا شيء أخر ..
و حيناً أقلب الأرض بخرائطها فأتخيل كم من يقطنون هذا الكون و كم هي الأرض كبيره و كل أرض مشت على ترابها  قدم يوماً ما ..
كم من يوم سنعيش كم من شخص سيبقى معنا أ نسابق أنفسنا نحو الموت ..؟



خذلان القريب..

خذلان القريب..



أسير بين الناس رافع الرأس لا امنح أحدِ وجودٌ...
 فسلوني الناس ..ما بك لا تكترث بالموجودُ ..؟

 فأجبت..  إني خذلت كثيرا فأصبحت لا أبالي فلا أريد أن أعاني..فإني..

 لا أهواهم و لا أحن لرؤياهم إنهم ماض مر و انتهى امره بحلوه و مره ...
إنهم تساقطوا كتساقط أوراق الخريف..

خابت ظنوني بمن تظاهروا بمنظر الخير و منبعه و الواقع أنبأني بناقوس  خداعهم ..فكان إنذار في أنن فات أونه...


فالخذلان اصبح صعب و الأصعب جرح يصيبٌ..و الألم كبيرٌ...و الاكتراث منهم قليلٌ..


آثرتٌ الابتعاد لعل به دواء..لداء عناء بعد خذلانٍٍ..ففي الرحيلٍ راحةٌ و البقاءِ بينهم تعاسةٌ..

 
 ...
 ننسى و ننسى و ظن أننا نتناسى ..و كل نبش في الذاكرة يؤلم جرح ظن براءه, مع تذكاره ..


و كيف ننسى استصغار و تجاهل و ظنونهم إننا نجهل .. و لكن نحن لا نغفل..

 لكن نتغاضى لتسير دنيانا كما كتب لها أن تسير لعل في الأمور تغيير .. 

و تتكرر المشاهد و يرونا صغارا و يقيدوننا كما يودون أن نكون ..و أذهاننا شاردة  باحثة عن تجاهل جديد .. و يعاد المنظر من جديد ...


و زيادة في  الاستغفال و تظاهر بالجهل .. و تضيق مساحة الصبر لكن حبنا لهم يقهرنا لنبقى بالقرب منهم ..


و مع تتابع الطعنات تكبر جراحنا الصغيرة لتتحول لأورام خبيثة ..

 و كل يوم يمضِِ تتزايد الآلام و تتضاعف الجراح و القلب اصطبر على صفيه و إن بادله الخليل جفاً و جراحٌ..  

فيأتي يوم لا بد منه لاستأصل ورم  هوى بقدرنا و أثر على يومنا رغم حُبِنا الشديد ...لكن لابد للقلب أن يستفيق و يترك شبيه الصديق و لو كان به ضيق فألم قليل ألطف من ألم يدوم ..

إن تبحث كثيراً من حولك عن من يستحق ذلك الحب و التضحية لن تجد ذلك في إنسان إلا في شخص واحد "الأم"..!

..



إن عليت بشخص فوق منزلته فتنبأ أن يضعك دون منزلتك..


...


فكرة :jehad

كتابة : jehad

 

حيث يقطن الناجحون..


حيث يقطن الناجحون..





في كوكب الأرض حيث يقطن البشر في عالم ملموس و حلم وجدانيٌ مجهول ..
حيث لا كلمة في المكان إلا لمن أجتهد نحو أمانيه و لم يمتع ناظريه حيث يعيش الناجحون بل كان واحد منهم ,,
 و من اكتفى بالمشاهدة و من ثم خلد لنومه و رأى ما يسره و توقف عند ذلك.. ذلك في عداد المجهولين سرمدي الزمان ,,


إن من نجح و برز في بيئة من من يهتمون بالنجاح و لم يخيب من أمال الأبوين و كل من ترقب,,
 ذاك الفتى إنه إنسان أسس أساساً من معدن لا يصدأ أبداً إن عرف موقعه الحقيقي أين يكون فعمل على أن يكون ذاك الفتى المبجل بين قرانه ,,
 لم يصل بتلك السهولة ,حيث نشئ في ظروف تساعد على النجاح فالظروف و العوامل وحدها لا تكفي الإرادة و الاجتهاد بأن تكون أنت ذاك الناجح تصل لما تريد أن تكون عليه ,,
لكن الأعظم من ذلك إنسان برز من حيث الفقر و الجوع حيث الجهل و الأهل بالأمية تنعم و المعارف بالاستخفاف تحدثوا و القِران بالسخرية نطقوا ,,

إنه ذاك الإنسان الذي حول الظروف الصعبة لأدوات تفوق ,,

 حيث ظلام دامس في الطرقات و بين الأزقة و حتى منزله الذي يسكنه,,
ذاك الإنسان الذي بالكاد يسد رمقه لكن عقله متيقظ حيث أنه لابد من ثغر ينفذ منه ضوء ينير حياته و يبدل لون معاشه من السواد لأجمل الألوان ليسعد و من حوله ,,
 فيرى فجوة يأتي منها بصيص من النور فيسلك البسيط القليل ليحلم بالكثير و من ثم يحوله لواقع يعيش في كنفه ,,

حيث أن ذلك الشخص و أمثاله يفكرون بالإمكانيات دون أن ينظروا إلى إلى المقدار السلبي في بيئتهم ,, و يؤمنون بأن كل ظرف عصيب يحوي معه ذرة حسنه تفوق هذه الظروف ,,

عقول هؤلاء الأشخاص لا تعرف الفشل و لا يؤمنون به و لا يضعونه في جعبتهم إنهم يرونه كتجربة تعلموا منها و بحثوا عن تجربة جديده بتلافي اخطأ وقعوا فيها ,,

إن من سلم عقله لكلمة فشل و برمج ذاته على ذلك فقط مات قبل أوانه و يبقى جسد و روح دون شيء ملموس حيث يعايش بني البشر ,,

إن أئلك الناجحون يتحملون مصير الأمور مهما كانت المحنة صعبه ,, فيقفون على الملأ  و ينادون بأنهم مخطؤون حين يخطؤون و حين يصيبون لا ينتظرون التمجيد فتكون كتغذية لهم فيوقفون المسير عند الحد بل يطمحون لمزيد من مزيد ما دامت السبل تؤدي إلى ذلكـ ,,

إنهم أحبوا أمنياتهم و أحلامهم و عشقوها و اخلصوا في تطبيقها و ترسيخها على أرض الواقع ,,
باختصار إنهم أناس ظهروا من لا شيء ليصبحوا كل شيء ,,
نعم إن أعظم من نجح من صعد من القاع إلى القمة بالتدرج و الصبر و الاجتهاد و الالتزام ,,

أين نحن منهم و هل من الممكن أن نكون منهم ,, أليس كلنا ننتمي إلى البشر ألا نمتلك عقول مثلهم ألا نتخيل كيف نكون بعد الوصول و من حال إلى حال لا يصفه إلا من ذاق تعبه عسلاً..

ظلال الحياة


 ظلال الحياة..





تحت ظلال الحياة و طعنات القراب كالمشاة ..
تذهب الأيام لتخلف منه ماض في طي الذكريات بما حوا من صرخات و فيض من دمع بمذاق الم و أمنية بأيام تحمل السعادة بغية قلية من السكينة إنه ما نطق به الماضي و دونه الزمان و شهد عليه الحاضر ..


أيها الماضي الم تكن مستقبلاً لنا يوماً  و في غمضة عين  واريناك الثرى ماضياً  لنرثي أيامك بـ ألامِ لا تنسى .. أي رثاء نقوله فيك أأحزانِ عشنها في ريعانك أي ذكرى خلدتها لتبقى من الماضي الجميل , أ هناك جمال يذكر..؟ 


أيها المستقبل تحدثنا باسمك.. و حفظنا أنك ستكون أجمل لننتظرك بشوق 
و يوم نلقاك تكن لنا كشوك ,, 
دونا الأماني و سجلنا الأحلام بين ترقب و انتظار سرعان ما قدمت و لم تحمل سوا ألألام ولكن بحاضرك اصبحنا كبار و تغير شكل الأطفال و عقولنا حلمت بك كفارس للأحلام ..

هكذا يصف البشر الزمان دون السعي نحو الأماني و الأحلام هم يستريحون على أنغام الأعذار و تعاطف القراب بأن عقولكم فاقت الواقع و الواقع مؤلم ..
و انت ظٌلمت في الحياة ..

هكذا يكون القراب داء لا دواء و للأسف لا يشعرون,
 ضنن منهم أنهم يقفون بالقرب منا

 لكنهم بالواقع يستخفون بتعاطفهم معنا و تضميد جراح الحياه بكلمات تنسنا حلمنا بإحساسنا أننا حقناً نفكر بالمستحيل و في الحقيقة تفكيرنا ليس أبعد من أن نعيش حياة كريمه..

 فوصفوه بالبعيد و اغلقوا أبواب التجربة و انهالوا باللوم على زمان ليس لهوا ذنب سوا انه مكتوب.. 
لننظر للقادم و ما يحمل في جعبته لجيل ذا الزمان .. دون أن يردد أبناءه
,, كأنه بزماننا و لكن ليس بهوا , إننا في أوان غيرنا ,,

 الكل وجد في مكان حقاً مقامه و في بيئة هي مسكنة و في ظروف هي ظلاله ,,

فأحفاد الأجيال السابقة نطقوا بها من قبل حتى هلك من تمسك بها و نجى من فتش عن أمانيه ,,

حتى وجدها دفنت في أحدى أوراق الأيام فيشع نوره و يضئ حاضره و يشرق مستقبله و ينسى خيبات ماضيه و أنين الكره في ظروف الضعف,,

و يقبل الحنين لمزيد من الرقي و السرور كل ذلك نتاج مساعيه و رغبته في أن يبرئ جرح ماضيه ,,




سرعة الحياة

سرعة الحياة



في فناء الحياة حيث المكوث غير معلوم لدينا و اللعب و شهوات النفس هي من ملكتنا في هذه الباحة الواسعة حيث نقطن و فيها لن نخلد كثيراً, 

هي أيام من أعمارنا و كلما انقضت اصبحنى اقرب لأن يغتالنا الموت فجأة ,
 و نحن حقاً ليسوا متأهبين لتلك اللحظة , التي حين تأتي لا تستغرق ثوان معدودات لتخرج أخر نفس في هذه الحياة , و المنية لم تنذر أحد من قبل حين تجيئ لتأخذ المٌسن و الفتى , جميعهم على حين غره ,

حين تنغمس في الملهيات لا تدرك أن هناك يوم لزم علينا الإستعداد له و هل فكرنا و حاسبنا الذات على كل فعل لا يثقل ميزان الحسنات أم جميع أعملنا ترجح كفة السيئات,

 ألا توقفنا قليلاً مع عاشقة الشهوات و ستوقفناها عن رغباتها و اطماعها
 إنها بالملامة سترضخ ,
 لكن يبقى يتتبعها أحد الشياطين بإنتظار جزء من الزلة لخلق فجوة لحثها على العصيان , إذا أحسنا الترويض و استمسكنا بحبل الله فلن نضل مهما تربص بنا من شياطين أو إنسٍ تلبس البياض في نواة السواد ,

بين غمار حياتنا أخذ الناس الحيز الأكبر منه بالرغم من أنهم حين السقم نحن من نتألم و لا يستطيعون رفع و لو شيء يسير منه عنا ,, نبقى نعاني أصعب اللحظات و الناس لم يحركوا ساكنين سوا المواساة هي اقصى ما يستطيعون,

و حتى حين يحين الردى و نغطى بالثرى من ينثره على أجسادنا غير أحبابنا  أقرب الناس لنا, ثم يرحلون من دوننا لنعاني ضمة القبر التي لم و لن ينجوا منها أحد ,رحلوا و ياليتهم إتعضوا ,
إنهم ذرفوا الدمع على هذه اللحظة و بعد أيام نسونا و كأن لم نكن بينهم يوماً , 

 إن الكثير منا في هذه الدنيا عقولهم مغلفة بشهوات الدنيا , و لم يستفق بعد , و لم يعي حجم ما أعد له بعد الموت سواء من المغريات أو من قساوة في عذاب , فالبعض لهى و تراقص و أخذ نصيبه و مصيرة لخالقه و البعض مازل يرجوا مغفرة من خالقه ليدخل جنته,




 





الغنى الحقيقي..


 الغنى الحقيقي..




وجدنا في دنيا حيث غنى و فقر و فرج و بلاء و كل شيء له مضاد
 و اثناهما تحت خير و شر ,,

وجدنا متفاوتين في متاع الدنيا, و النعيم بين الأغنياء متداولاً , و كل نعيم هو زائل و كل زائل هو بلاء قبل أن يكون ثراء, من رزقوا الثراء هذا نصيبهم في دنياهم و حكمتهم في إنفاقه,,


 محاسبون عليه بقدر شكرهم و تقدير من أدنى منهم "الفقراء",,
و قبل ذلك من أين أكتسبه و كيف أنفقه ,,

لنمعن النظر لِما وجد الغنى و الجمال و كل ما هو زائل ,,
إن المرء يفطر على الإسلام و ينشئ في الصغر بلا خطايا و الكل يبتدئون بتساوي في الرصيد و الفيصل بينهم العبادات و ليس في الإمكانيات ,,

كل نية خير منيت نفسك بعملها و حال بينكما الغنى فـ بالصدق ربحت الغنى .. , ليس للثري أجر بقدر ما أنفق و إنما بقدر ما صدق و اثر و لو ما أَنفق ضئيل , 

و ما يدريك أن صاحب الثراء لا يراود الرياء حليفاً ليعتلي صوت المديح جِهاراً ,,

كل ما نملك من جماد و حتى الرفاق كلهم في زوال , و كل صدام و صراع لن يثري أخرتهم و لا حتى دنياهم ,


هناك أناس غايتهم أن يتملكوا الدنيا سواءً بمن تفنن بجمع المال و البنيان و غيره يُمني أن يخشاه الناس خوفاً..

 و هناك من رزقوا الخيرات فكان خياره أن تقسم بين الفقراء و هناك من خشي الله فملك الناس بحبهم و إحسانه..

النيات و أعمال الخير و العبادات ليست بها صراع أكثر من الصراع مع النفس و التغلب على شهواتها و غير ذلك فالطريق إلى الجنة مفتحة الأبواب لأصحاب الأعمال ,, كل عمل صالح يبقى أثره الخير في النفوس و أجره من الحسنات ليوم القيامه هذا هو المُلك و الغنى .. و غيره لا يساوي شيئاً...    

صداقة أم ماذا ..؟

صداقة أم ماذا ..؟





إن الصداقات في  أيامنا كلها جراح و تشقق الأرواح و خيانات على مرأى عينيك , حيث الأوهام و الوساوس لابد أن تتسلل إليك ..

و ذلك لتلبسنا بهم و ولوجنا لعمق حياتهم حتى تحركاتهم تربكنا أهي صفعة لإحساننا أم رد لجميلنا.. 
و ياليت القلوب ترتاح إنها تعمقت حتى اعوز السبيل لكثرة التفكير في نهاية المصير و هل الكل للأخر حقاً صديق ..

حتى الكلمة غدة تفسر بأشكال ليست بالمثيل و هي أبعد عن المقصد المراد كل هذا لتصدع القلب و بدى كوردة تتوق للإرتواء بالماء و ما يرويها غير قرب و صدق الصديق بكلام عطوف خالي من الدسائس و النقيض..

الكثير من هذه العلاقات لترفيه عن النفس من أحد الإثنين و الأخر يبذل الكثير لإرضاءه و كأنه يحدث الأصنام لا تغير في الأشكال مع تغير الأيام ..
حتى لم يبدو عليه السأم و كيف يسأم و هو يتلذذ بإرضاء من يسكن ذاك القلب الأبيض.. الذي خدع و تألم و ياليت الأخر عن الحال سأل و سلم .. و لكنه ازدرى و تكلم كأنه هو من ضحى و قدم و ياليته شعر و قدر.. 

بالصديق تعمق فتعلق و حقا أصبح بين الكلمات مُعلق , 
 كالذي يتمسك بشدة بخيط رقيق و طال تعلقه و حف الخيط و صار أقرب للبتر
 و من تعلق بشدة واجه السقوط بحدة, إنه حد الجنون .. 
يا رفيقي تمهل و عن الصديق ترفق و توقى التتجلجل لدرب مصيره التحسر..
فكن خير صديق فرد التقدير بالتقدير و لا تخسر من كان لك محب صدوق ..
 

نزيف


نــــزيف 



في حضرت ذواتنا إستحضرنا احزاننا ,  صافعي جراحنا غارقين بآلامنا ,
 في عزلة عن وجوه البشر , حيث أن جٌل مُحاولات الإقتراب تشهد الطعان , 

الفشل في البدايات بحكم  مبدئيُ على ما يلسن هؤلاء من أقوال مريبة لتحمل أذيال الخيبة دون إقتراب , 
اما زمرة النية البيضاء الذين سلمنا أنفسنا ليقودونا في عالمهم الأبيض لم يكن بذلك البياض المشهود على الوجوه , حينما يتعلق الأمر بأنهم زمرة منا , 
هم زمرتنا التي أخترناها و لكن كنا خارج إختياراتهم و لم نكن سوا ورقة رابحة ,
 و حقا رابحة في وقتها حينما تخرج عليهم زمرتهم مثقلي كاهلهم بالطعان , عائدون خائبون لتلك الورقة التي حجبت في حضرت العشاق ,

و بأنفسِِ طيبة فتحنا أبوابنا لهم لننسيهم خيبات جراحهم , نعم إستضاءنا بالبياض و لكن سرعان ما تلاشى بعد أن ضموا جراحهم و التقوا بحب أخر و لربما عادوا لأحضان أحبتهم , تتعاقب الأيام و اصواتهم لا يكاد يسمع لها دوي , منغمسون في عناق حار بالقاء زمرتهم , 

أما نحن نتلقى الطعنة تلوا الطعنة منهم و من مَن سبقهم , و لم يولي أحد أي إهتمام لتلك المشاعر أو الأحاسيس , و كأن قلوبهم تغشاها القسوة ,
 أو أن دفئ الأحبة لا يترك مجال لتعامل بالمبادئ البيضاء المعتادون عليها , أصبحنا عراة بعد أن ضحينا في سبيل البقاء , 

لا حزن يفيد و لا دمعة تُرى  و كأن جل الطرق تؤدي إلى لحاف العـٌزلة لستر أنفسنا المتكسرة و جراحنا التي تقطر بالدماء , و كأنهم يمارسون هوايتهم في تعذيب الأنفس و جرحها بدم بارد , لنقدم ككبش فداء لما تهوى صدورهم , 
...
و لتفادي إنغماس النفوس في القلوب بشكل مبالغ فيه , على الإنسان أن يكون على ثقة تامة بنفسه قبل إجترارها للأهواء ,,






حينما تزيد السكر..


حينما تزيد السكر..





حينما تمضي الأيام و تحفك الوحدة من كل جانب , و الناس من حولك ظاهرون
 و في أن الوقت قريبون في نظرة الناظرين و يالشدة البعد و مدى القسوة
 حينما ترى الجمع في عالمك يطوفون إلى بعضهم , و عنك دابرون دون أن يباشروك السؤال أو حتى إلقاء السلام .

حينما يكون هنالك أشخاص يعتلون ريادة الإهتمامات , و تكون أنت شخصاً ثانوياً إذاً أنت في قائمة المهملات , لتتنبأ بعلاقة تحفها الالام و الأحزان من كل جانب, و في أن الوقت لا مراعاة لمشاعر أو  احاسيس .

 حينما تأتيك الوعود فلا تظناً أن من شيمهم الوفاءُ , فالوٌعوُد ما هي إلا بلاغة في المعاني لتستريح على أنغام أماني قد سبقها جمالُ كلمات تٌــشكِل أناقة تسبق الصدمات, 
فالذاكرة سيغشاها النسيان تماماً ما دمت أنت الموعود , فيا صديقي إنها ليست مسألة نسيان إنما هي الأهم فالأهم , فإن كنت معشوقه فهل تظناً  َأن لنسيان موضع على اللسان ..؟ .


 و لا تبقى على انتظار  السؤال لأن ذلك السؤال إذا اتى  لن يأتيك للوعة  الإشتياق أو  سؤال عن الحال , إنما حنين لشيء ما ستجهله حتى نهاية المقدمات العطره ليظهر خاطفاً شيءً أفتقده و كلما ملكت ما لم يملك ناداه الشوق ليتملكه برضاك .
 و إن لم تكن مطيعاً مع كل حنين خادع فحزم حقائب اخلاقك و كرمك .
 لتعيش بين جنبات الوحدة , هذا جزاء الأمان و طيبة الفؤاد  التي منحتها إياهم .

لتصحو بعد سبات الأحلام فيه كوابيس و حفنة من السعادة قد تلتمسها في أول اللقاء , و حين يطول اللقاء فترقب وفير من الإهانات , بشتى أشكالها , لتفترقا و قد غمرك الحزن طاغياً على حلاوة أول اللقاء ,

 بعد أن تترقب الإهانات لا تسرح في ترقب و انتظار الإعتذار أو حتى إقرار بخطأ قد إفتعله , فأكنه جُرد من الأحاسيس حينما يتعلق الأمر بك , و لو عٌكِست الأية لرأيت الإنهيار ألماً, و لينظر لنفسه نظرة المؤامرة الواقعة عليه , و أنه صاحب القلب الكبير الذي يتسع للجميع , بينما الجميع لا يولنه سوا الجفاء , 

لتعلم و نعلم أنه لا يوجد من جرد من المشاعر أو الأحاسيس و لكنك للأسف خارج حساباته الشخصية و ما أنت سوا اسم كتب في مؤخرة القائمة حين الملل ,و الحاجات , يتم الإستعانة به , هكذا تدور دنيانا بكل اسى , كلٍ في الرخاءٍ سيد و في الشدة عبد يلهث خلف المراد حتى الإنتهاء من مراده ...










صداقة في زمن العشاق !!


صداقة في زمن العشاق !!






يتحدثون عن الوحدة كشبح إذ الزمَ الإنسان بها أو اختارها بنفسه ليكمل المسير,
و لا يعلمون أن المرء إذ إختلا بذاته تأته الأفكار و تحاسب نفسك مِراراً و تقدس ذاتك تكراراً لأنها بالفعل تستحق ذلكـ ,
إذا امعنت النظر بالقِران في الوقت هاذ لأجد اسم الأصدقاء يتناثر لمن يريد أحدهم أو إن أردتهم جميعاً فلك ذلك و خذ حاجتك من كل صاحب و ارم به كأن لم يكن لك يوماً بصاحب , "

أو أختر أحدهم بصدق ستجد أنك بالغة في رفع منزلته و سينتج ذلك لتصفع باستمرار من من ظننت انه الاختيار,ببساطه أنت أحسنت الخيار و لكنك لم تكن ضمن ممن اختار ,,

وآخرون مالوا بشكل الصداقة لكن الاسم ذاته ..
أراهم تنتهي العلاقة بينهم لأسباب تظهر مجهوله و واقعها أنهم وصلت بهم للعشق و ليس لصداقه اصبحوا كالعشيقين يتحسسوا من بسائط الأمور ليشكلوا طبقةً المائع المنساب من بين الشبان الواعين , و هؤلاء صدورهم مكتظه بالأحزان و الاشتياق لرفيق ليكون عشيق يوازيه الحساسية و في النهاية لا تدوم الرواية بينهم إذا لمح خيط من شك ..ليكتبا النهاية و يبقى كل منهما يشتكِ فراق و في انتظار جديد لعشيق بمسمى صديق ,

و غيره يستهوي صديق و الاخر يستهوي أخر و كل منهم في ضيق , و كٌل يُكهل نفس الأخرى بالجراح ,, و يبقى ينادي في أعماقه الرحيل الرحيل و همسة من القلب تهمس تمهل! لم يحن موعد الرحيل بعد .. ,

حتى في العلاقات بين البشر تسير عليها قاعدة الجزاء من جنس العمل
فمن إستهان بأنفس الناس ليعلمـ أن هناك رب في السماء بعدله سيسقيه من الكأس ذاتها ,

لنكن صادقين في علاقاتنا مع الأخرين و نرد التقدير بالتقدير و لا نستهين بأنفس هي مثلنا , و قد يكن أحدهم فقد الأمل بالجميع إلا بك فلا ترده خائباً فتكسر قلباً صادقك الوفاء و بادلته الجفاء ,

من أرض النفاق ..


من أرض النفاق ..


في الدنيا حيث المعاش بين الناس في عالم مليء بالذئاب ذي المعاطف البيضاء 
و اللسان ينثر كلاماً انقى من العسل دون النظر في معناه , يملون على مسامعنا كلمات تهز أروقة القلب و أما الفعال لا تُبصر.
 
 إذا الخل لم يهواك سيجعل منك عبداً شرطاً للبقاء ,
 كلما كنت نقياً و اظهرت الخضوع التف حشد الذئاب ليتقاسموك صيداً ,
 و اسفاه إذا لم تشهد الوحوش و لم تتعلم منهم و لو القليل أكلك صغارهم قبل كبارهمـ .  
 
إذا لم تروضهم أسروك و تلاقفوك و صاحبوك حين شوق لكن ليس لك,لكن لما تبسط بين يديك , و من ثم اعادوك لقفص المستعبدين.

حين تستأمن لص ينادي بأنه أمين لتستفيق بين العراء بعد أن سرقك بالخفاء ,
 (لص , لص) إلى أين ؟ أنتهت رحلتي بين الأغبياء , 
هكذا هم من اثقلوا رؤيتك  و لكن نقاء القلب و صفاء في النية ,جعلك تسير خلفهم ترى بهم مثلاً يقتدى به , و هم وضعوك بين الهوان و الضياع.

و عن الكرامة لا تسأل لأنها ازيلت في اول شروط البقاء .
 حينما تنطق شفتاك بحقيقة واقعهم على مشهد منهم يهيجون رافعي الصوت بقدر ألم أصاب واقعهم, فيبدأون بالتبرير بكلام مرير محلا بالأكاذيب ,
 و كل لفظ تلفظه يغيض قلوبهم و قلبك ينبض خوفاً من بعدهم , تعبر و تتحدث حباً و تغيضهم من شدة ألم طعناتهم خلف قضبانهم , 

كلمات عتاب بعد سأم من الجفاء و الأخلاء يغطون  في أحضان الأحباء , و المسكين يترقب النداء لعل الكلمات كانت دواء , 
ألم تعلم يا رفيقي أنك نكثت شروط البقاء حين ثرثرة بالحجج البيضاء..
 بالطبع لتطيل البقاء عود لسانك على جمال النفاق لتطري مسامعهم بأعذب الأكذيب .
, و حين الطِعان لا جدوى من المقاومة لأن عليك أن تستقبل ضعف الجراح ,
اما ترك تلك الأجساد هو الصواب, رغم صعوبة الفراق لتستعيد الحرية  و تبحث عن نفسك من جديد , لا بتسليمها للجبناء ليتلاعبوا فيها كيف ما شاء ,ٌ







محطة الأصدقاء..

محطة الأصدقاء.. 

 في مقتبل العمر نقابل الكثير من الناس في دراسة أو غيرها ,فتكون أشبه بالمجبر لمجاورتهم و سماع أحاديثهم في تلك الفتره حتى يكتب الله نهايتها..
فكل محاولة دنوا ممن أحسنت إختيارهم تحت معاير حادة حيث التأكد قبل الإقتراب و تسليم الذات لمن يسمى قرين , 

كانت محبطة قبل الإقتراب فالبدايات دائماً فاتنة فالكثيرون حين أول لقاء يرتدون المعاطف البيضاء في الأخلاق و نقاء الكلمات , 
هؤلاء بإختيارات صارمة فما هو حال البقية ؟ بالطبع السواد يملئ الأجساد قبل الإقتراب, 

هنالك أناس حقاً أصدقاء و (لكن) كلمة تجب ما قبلها إذن ليسوا بأصدقاء , بل بالماضي كانوا كذلك , 
إنقضت معهم أيام مسامرات و الثقه حبكة و الليالي الحسان مليئة و ليست بالقليلة , و دخل علينا أناس أنقياء بالنية البيضاء فأصبح اسمهم أصدقاء لأنهم من عبروا و تحدثوا عن املهم بالمرافقة, و بعد أيام عديدة تغير الجميع سواء الأصدقاء أو من تسموا بذلك ,

و بعد ليال إختفى الكل و لم يعد لهم وجود يذكر .إلى أين ؟ إنهم تأثروا فتحولوا فحضن غيرنا لعله أدفى من أحضاننا ,
  و بالطبع لابد أن ترضخ لذلك بكل ود فلا تجبر أحدهم على البقاء , و إن كانت ليست بالطعنة الأولى و لربما لن تكون الأخيرة , 

 في هذه الأناء لنتيقن أن هنالك أشخاص كمحطة فمن أراد التزود توقف و أخذ حاجته و أكمل المسير ,إضافة لذلك تأكد بأن الذين يحبوننا بصدق هم قليلون جداً  و لا أصدق في رؤياي أحداً سوى (الأم) ,, 

إن الكثيرين يعشقون الصديق الذي يضحك لهم فيضحكهم و بعد أيام يصبحون كالعراة أخذ حاجته و مضى و الأخر بكى فهل ينفع الندم ..؟

الناس لا يحبون في أصدقائهم  من يقدم لهم النصيحه بل يحاربونه كعدوا يتتبعهم و هو لا يود سوا الخير لكن قلة هم من يعوا ذلك,, 



^_^

 

من طرف واحد(1 )

من طرف واحد(1 )



في لقاءاتنا و بين ثنايا الوجوه تتعلق النفوس ببعض القلوب من أصحاب تلك الوجوه .. حينما تملي النفس حروفاً لتكتب سطوراً حيث لا قيود أوعقود ,تمضي الهوى على من هوت بالوجود


ليكن خير رفيق , ليشع القلب بريق و الجسد مع الناس شديد و مع الرفيق رقيق ,,
و في الخطأ حيث لا حسيب و لا رقيب بل يكن إنسانً صفٌوح ,

و في حين اللقاء بش الثغر مبتسماً .. سائلاً عن حال و غياب و كم كان الغياب عقاب..
و لم يكن له بمعاتب لشقاء الإبتعاد ,و بعد الحديث سرعان ما انتهى اللقاء كأن لم يكن بينهم إلتقاء ,,


و عند الحاجه يكن أول مجيب لنداء ملبياً بما طاب ..
و بين غمار اليوم و ساعاته تتسائل العقول عن حال من هوت و أين هو يكون .. ؟


و بعد حب و إعتبار كأخ و بعد عن الداني لتختار شخص من بين القاصي ..في تلك الأناء النفس تترقب منه النظير نظير الحب , الصفوح , ترقب اللقاء, و أدناها سؤال عن الحال ,,

لا تجد النفس في صفيها نظير ما قدمته أو جزء منه, هي أختارته بينما هو لم يكن خيارها ,,, 

نعم نختار و ياليت النفس تحتار إنها دون تردد أو إنتظار تعلق القلب بمن تختار لتتقبل صفعاته و كل كلمة من إهاناته و تجاهلاته,, 

النفس رغم الجفا و تزايد الجراح تعود لمن أدعت أنه لصفيها رغم أنه يبادلها الأفراح بالأتراح و تشقق القلب مرار في إنتظار أن تضمد الجراح بأن من هواه يختاره و تكن خياره و ترحل أيام الشجن و الحزن و تتبدل بالسعد السرر ,, 


ما فات من كلم كان هي طبيعة النفس البشرية و إنجذابها للأشخاص دون شعور و عدم الإحتيار و عدم توافق الشخصين بالخيار و قلة من يكن للآخر خيار.. و كل فرد يصغ حكاية أخرى,,

من طرف واحد.."2 "


 من طرف واحد.."2 " 



بعد أن تتعلق القلوب و تتمسك بمن أحبت , و تقبلت المُر السائد 
و قلة جمال اللحظات ,لكن القليل حين أوانه بلحظاته  ينسي  مُر الازمات. 

و بعد مُضي أيام و أيام و الكلام جمال في رمال و هل تذوب الرمال في الماء؟
واقع يحاكي تبلُد دون تبدل .

و كل قلب يقابل من هوى ببصيرته لا بعينه فالكل يشهد الرصانة و الرعونة
 و ليس جميعهم يختار الصواب.


فـ ـقلوب تسلم ذاتها لهواها يتلاعب بها كيف ما يشاء
 بين صفعات و تعالي و يوم مزدري و تارة لعله لطيف.

هكذا يبقى الضعيف يبيع نفسه بالرخيص لنفس لا تتوق رؤيته 
وإن تم اللقاء كان ثقيل على المحبوب قصير على المحب و تبقى النفس تتجرع الإنهزامات و تتبدل النفسيات لأنها بدُلت لعشق
 و دخلت في أمر ضعاف الإيمان لتصل للإشراك بالمنان .

و قلوب أحبت بصدق و قابلة كل صدق بصدق و أحسنت النوايا 
و صاغة هوى مشروع و المحبوب بالكلمات تارة كشهد عسل و تارة كلها جفا .

و القلب يصطبرعلى المحبوب  بشكل جمِ لمكانته في القلب.. 
 ((ولكن))..مع تزايد الأكاذيب  تتضح صورة الذئاب في مرأة البصيرة 
في قلب سليم ذو وعي أن الدنيا بمن حوة لن تقف على أي إنسان 
و أن كل منا مسؤول عن نفسه , و في القبر وحيدا و في الحساب وحيدا ,
 فالدنيا دار تزود لا تعلق .

 فالنفس تختار البقاء بين صدات و خديعة و البصيرة تختار الإبتعاد 
و الإنسحاب بود بألم قليل و قص خيط شكوك اليقين قبل أن تنسج شج كبير .


مهما كان البعد صعباً مؤلم ,إنه لقرار قبل فوات الأون ,  لا نسلم 
أنفسنا للغرباء بل لنكن حازمين مع المدعين مضرمين في قلوبهمِ ناراً 
على شوك مبقين رماداً للذاكرة لنتذاكر كم كنا ضائعين بين الكاذبين .


نحن ليس ألعاب لنقتني بعضنا , لكلِ منا نفس و قلب ينبض فلا نكن
 لبعضنا عدو فالدنيا في زوال و كلنا نسابق بعضنا لقبر غطي بالثرى 
و أجسادِ بالبياض كسيت و أخيراً الكل سيكون وحيداً.



ألوان الصداقة ..

ألوان الصداقة ..

منذ سنوات عداد ألفة الوحدة  بين إطلاع و أخرى بين نفسي في التفكير و السرحان إلى أبعد مكان على ترانيم  أماني, و أحلام ايام , على أمل تبدل الحال ,و تحقيق كل ما في البال, بعد أن فقدة كل أمل لامسه إنسان ,,

جالسة ذاتي بإستمرار لنتهامس في عديد من الأحاديث , و رغم ذلك  أصر الناس على تعقب الألام و صفعها على الجراح , و كيف تبرئ و ألسن الناس لا تتوارى عن شق جراحنا من جديد,, الوحدة و علاقتها بالصداقة انهما شيئين بشخص واحد حيث لا جراح أو أحزان سوا اطياف بين الواقع و الماضي, و سراب المستقبل,

على قارعة الطريق ليس كل من تقابل هو لك بصديق ,
 نعم إنهم  مليئون تحت هذا العنوان,,
 يقال لهم أصدقاء و في غمار الأيام عنا لا يسألون و حين نسيان ذكرهم حين التلاقٍِِِِِِ يأتوك يصيحون السنا بأصدقاء..؟

 هنالك علاقات تحت مسمى صداقة و هي أقرب إلى عشق ,  فنستطيع أن نقول أن الصداقة و الأصدقاء هم أشكال و ألوان و العشق مسار واحد حيث الجنون و غشاء على العيون حيث إجحاف للأصدقاء رغم أن منهم الصادقون المستحقون لأن يُقربون , لكن العاشق كثملٍِ لا يقدر سوى المعشوق الوحيد الذي أختلج القلب و البقية يطوفون حول ذلك القلب,,

 اما إذا عدت إلى الأصدقاء و أشكالهم فإن منهم:

 الباحث عن فائدة فيتغطى بأجمل الألوان ليستر الشر بمظهر الشريف ,  ليبدأ بالتفتيش عن مدخل يلج منه ليختلس حاجته و يفر بين العالمين بعد أن لاح كأنه من المقربين,,

أخر لا تراه إلا إذ ملل في حياته فيأتي بضعة أيام ليستمتع بلحضاته و من ثم لا تراه, إلا إذا أحتاج لشيء يسد فراغه فيجيئ من جديد بمظهر الصديق قديم وهكذا

و اخر اصدقاءه شلة و ثلة منهم هم أصدقاءه حقاً , و ذاك محب لأن يعيش محاطاً بالكثيرين و يدعي انهم جميعاً بأصدقاء و لو كان بينك قصر اللقاء , فهذا يبقي الأخرين بين الأوهام و واقعه أنه متجاهل جٌلهم و قلة هو معهم, 

و الصديق الحقيقي يقترب و يبتسم ليس من أجل شيء فقط لأنه محب بصدق و حين الضراء يأتيك يهفوا تقديم أقصى ما يستطيع , و حين الغياب لا ينسى , فيسأل عن الحال في حينات الأيام ,و يشتاق للقاء مهما طال الغياب..
و لكن هؤلاء وجودهم ندرة في الطبيعة كأحجار كريمة.. 

فالصداقة لربما تتشكل كالألوان بثلاث أساسية و كل يمزجها و يشكلها بحسب رؤيته لواقعه الذي يسكن فيه, 
ماذكر هي بعض من مزيج المنفعة, و اللذة, و الوفاء ,حيث اقطن.